أخبار

تحدثوا كثيرًا عن مراقبة القلب وصلاحه.. كيف كان حالهم؟

كيف تتجاوز ألم الفراق وتصبر على موت عزيز عليك؟

أفضل طرق الاستحمام الصحية

شرب الشاي يقلل من خطر إصابة النساء بكسور الفخذ

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها جلب الله له صفاء النفس وأذهب عنه عناء البدن

الخداع صفة ذميمة ترفضها العقول السوية وتحرمها الشرائع .. هذه بعض صوره

الذوق.. خلق إسلامي ورقي وتحضر.. كيف تتحلى به في هذه المواقف؟

9فضائل تجعل الصلاة في وقتها أحب الأعمال إلي الله ..سبب لرضا ربك وأداة لفتح المغاليق

"رمان كسرى" و"مغنية لنجل أحمد بن طولون".. أغرب ما ورد في العدل

الخذلان شعور قاس جدًا.. هكذا يقويك الله على مواجهته

بقلم | عمر نبيل | السبت 24 اكتوبر 2020 - 02:32 م


عزيزي المسلم، لاشك أنه لإحساس قاس جدًا، أن تشعر بالخذلان .. لكن من لطف الله عز وجل عليك، أنه بقدر كم الغضب بداخلك من هؤلاء الناس الذين خذلوك ، بقدر ما تجد الله عز وجل يخلق بداخلك قوة وقدرة تستطيع بهما التخلي عنهم ..


الخذلان قد يكون سببًا لأن تتعلم كيف تكون قويًا وأن تواجه وتتحدى كل من خذلك، أي أن يكون نقطة انطلاق، وليس بداية تقوقع وفشل.. بداية للاستغناء عن الناس بالله، وليس الاستغناء عن الناس، وعن الله وليعاذ بالله، لكن الأمر بالتأكيد يحتاج لبعض الوقت، فلا تستعجل، ومؤكد يومًا ما ستتعافى تماماً !


حسرة الفراق


لا تتوقف كثيرًا أمام أسباب الخذلان، لكن فقط تصور أن ما حدث كاشف لحقيقة نواياهم، وأن الله أراد ذلك كي تفيق من غيبوبتك، كيف لا تتصور أنهم لو ابتعدوا دون خذلان، لم تكن لتستطيع العيش بدونهم، لكن جاء الخذلان، ليقضي على ذلك الخوف، ويمنحك صلابة وقوة تستطيع بهما مواجهة ما حدث.. فلربما لم يكن قلبك يستطيع الحسرة على فراقهم وذكراهم الطيبة.. فجاء الخذلان ليخفف عنك هذا الألم.. لربما كان هذا الخذلان اللطف الكبير من الله سبحانه، وأنت لا تدري!


فالله عز وجل هو الأقدر على معرفة قدراتك .. ومن ثم يدبر لك ما تستطيع حمله، لذا تذكر دائمًا قوله تعالى: «إِنَّ رَ‌بِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ »، فحتى الخذلان، قد يكون رحمة من الله عز وجل لك، وأنت لا تدري.

اقرأ أيضا:

كيف تتجاوز ألم الفراق وتصبر على موت عزيز عليك؟


اللجوء إلى الله


فإذا تعرضت لأي ضغوط أو خذلان، فورًا ودون تفكير الجأ إلى الله عز وجل، لأنه ببساطة الوحيد القادر على رفع الضيم والظلم والخذلان عنك، قال تعالى: «وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ » (الأنعام: 18)، لأنه سبحانه يعلم تمامًا أن من طبيعة البشر أن قلوبهم تتعلق بأهل العز والقوة، وأهل المال والجاه، وتنجذب النفوس نحوهم، بل قد يصل الأمر لحد الذل لهم، ومن ثم فإنك باللجوء إليه سبحانه، كأنك تعترف بأنه الغني الجبار، وأنه ليس على الأرض من يغني عنه سواه، فكيف به إذن يتخلى عنك؟!.. مؤكد لن يتركك وحدك وسيعينك على مقاومة كل من خذلك.. لأنك حينها يتوقن في أنه سبحانه فقط صاحب العز والذل، قال تعالى: «قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » (آل عمران: 26).

الكلمات المفتاحية

حسرة الفراق اللجوء إلى الله الخذلان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، لاشك أنه لإحساس قاس جدًا، أن تشعر بالخذلان .. لكن من لطف الله عز وجل عليك، أنه بقدر كم الغضب بداخلك من هؤلاء الناس الذين خذلوك ، بقدر ما