أخبار

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟

النبي هو الوحيد الذي أقسم الله به في القرآن.. ما سر هذا التكريم؟ (الشعراوي)

بقلم | عاصم إسماعيل | السبت 24 اكتوبر 2020 - 02:54 م

قال العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أكرم وأسمى من أن يقيمه بشر مثلي، ولكن الذي يقدر على التقييم الطبيعي لمكانه، هو ربه الذي خلقه واصطفاه، "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير".

جاء ذلك في مقطع فيديو متداول من إحدى حلقات برنامج "نور على نور" الذي كان يقدمه الإعلامي الراحل أحمد فراج على التليفزيون المصري في حقبتي الستينات والسبعينات، في ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم.

وأضاف الشعراوي: "وإذا أردنا أن نعرض لتقييم الله سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم، وجدناه حين يخاطب جميع الرسل يخاطبهم بأسمائهم مباشرة "يا آدم اهبط"، "يا نوح اهبط بسلام منا"، "يا موسى إنني أنا الله"، "يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله".

ولكنه حين يتوجه بالخطاب إلى حبيبه الأعظم صلى الله عليه وسلم، لم يقل له: يا محمد، ولا يا أحمد، وإنما قدم بين يدي ندائه: "يا أيها الرسول"، "يا أيها النبي"، ذلك أمر يضع الرسول صلى الله عليه وسلم فيرفعه إلى أقرب المكانات من ربه، ونجد الحق سبحانه وتعالى حين يقسم على أشياء ليؤكدها، يقسم بأشياء كثيرة، من أجناس شتى، فيقسم بالنبات، فيقسم بالجماد، ويقسم بالحيوان، ويقسم بالملائكة، ولكنه لم يقسم ببشر مطلقًا، اللهم إلا برسوله صلى الله عليه وسلم، فقال: "لعمرك إنهم في لسكرتهم يعمهون"، أي وحياتك يا محمد، وكأن أمر رسول الله، وحياة رسول الله أمر له مقام عند ربه.

اقرأ أيضا:

أمثلة النبوة.. كيف شبّه النبي الدنيا بنبات الربيع؟

وإذا كان الناس حين يمدحون إنسانًا بحسن الخلق، ونبل الصفات، وجمال الخلال، فإنهم يمدحونهم لأنهم عرفوا الصفات وقيموها ببشريتهم، وتقييم البشر للأشياء خاضع لعلمهم بهذه الأشياء، ولكن الحق يقيم الخلق على أرفع مستوى خلقه في الإنسان فيقول: "وإنك لعلى خلق عظيم"، وليس هذا هو الخلق المتواضع عند البشر، بل هو الخلق المطلوب لله، ورسول الله اجتاز هذه المنزلة، فكان صاحب الخلق العظيم بتقييم الله العظيم.

فالحق سبحانه وتعالى حين يهدي خلقه، والناس يألفون دائمًا شهوات نفوسهم، فتطرا عليهم الغفلة، حينها ينسون شيئًا من المنهج، يأتي المجتمع لينبههم إلى ذلك، إذن فالإنسان قد يكون أوابًا إلى ربه، حين تكون نفسه لوامة، لكن قد تأتي عليه فترة من الزمن، لا تلومه نفسه، فعلى المجتمع حينئذ أن ينبهه إلى نفسه، وأن يعيده إلى رشده، فإذا ما فسد المجتمع ماذا يكون الموقف؟، لابد أن تتدخل السماء لتأتي بالمنهج الجديد، هذا المنهج الجديد، لابد أن يكون على لسان رسول جديد بمعجزة جديدة، ولكن الله سبحانه وتعالى شاء أن يختم الرسالات، برسالة نبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولن يأت نبي بعده، إذن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الرسول الخاتم، ومعنى الخاتم أن الله أودع في أمته خصيصة، تقوم مقام تعدد النبوات، وتعدد الرسالات، إذن فرسول الله صلى الله عليه وسلم، هو الخاتم للرسالات في السماء، وما دام هو الرسول الخاتم، ولابد أن يكون في أمته عناصر البقاء، وفي أمته عناصر الحفاظ عليها.



الكلمات المفتاحية

المولد النبوي ماذا قال الشعراوي في ذكرى المولد النبوي نور على نور الشيخ الشعراوي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قال العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أكرم وأسمى من أن يقيمه بشر مثلي، ولكن الذي يقدر على التقييم الطبيعي لم