"أين ذهب الحب"، سؤال يأتي بدهشة من الزوج/الزوجة أو كلاهما بعد مرور فترة من الزواج.
فترة قد تأتي سريعًا، أوبعد فترة طويلة من الزواج، ربما شهور أو عام أو عامين، إلخ تمسح كل أثر لتلك الأوقات الجميلة التي قضاها الزوجان معًا، يُدلل كل منهما الآخر، ويفعل كل ما يجعل الطرف الآخر سعيدًا.
هي تلك الفترة التي تبدأ فيها المشكلات، وتدب المشاحنات بين الزوجين، وتنشأ الخلافات، وقد تمر كأن شيئًا لم يكن، ولكنها أيضًا قد يتغير بسببها سلوكهما بدرجة كبيرة، وتتغير المشاعر، فيبدأ الزوج مثلًا في كره الزوجة.
لذا نقدم لك سيدتي علامات، وأمارات تحول الحب في قلب الزوج إلى كره تجاه زوجته:
فالزوج الذي لم يعد يحب زوجته، تجديه دائمًا "يفتعل" معها المشكلات، لا يعجبه أي شيء تفعله على الإطلاق، ويلومها على كل شيء، ويتهمها بأنها هي سبب كل المشكلات التي هو فيها، فهو هنا قد بدأ يكرهها ، أو لديه مشكلة ما لا يستطيع التعبير عنها.
فابتعاد الزوج وتهربه الدائم، وعدم رغبته في الجلوس مع زوجته، وعدم حبه المنزل، ولا إبدائه أي اهتمام حين تحاول أن تلفت نظره لها، من أدلة كره الزوج لزوجته.
الحدة وجفاف المشاعر +جفاء
فهذا الزوج تجدينه لا يعانق، ولا يقبل، ولا يلمس لمسات حانية، ولا عاطفية، ويتهرب من العلاقة الحميمية، وتتغير مشاعره ولا يظهر عليه أي علامات حب أو عاطفة.
وعندها يصبح الزوج عنيفًا، جسديًا، ونفسيًا، ومعنفًا أيضًا لزوجته، ولا يحترمها أمام الآخرين، فيهينها، وعندها لابد أن ألا تقبل الإهانة وتضع حدودًا تحمي كرامتها وتقديرها لذاتها، فسقوط الاحترام المتبادل بين الزوجين يعني اختفاء الحب وتلاشيه.
اقرأ أيضا:
زوجي يتهمني بالعناد وأنه الرجل ومن حقه فعل ما يشاء.. ما الحل؟اقرأ أيضا:
ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟