أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن وقائع وكوائن غريبة تقع آخر الزمان، منها المسخ والخسف.
عن عطاء قال لي عبادة بن الصامت رضي الله عنه يا عطاء، كيف تصنعون إذا فرت منكم علماؤكم وقراؤكم وكانوا في رؤوس الجبال مع الوحوش؟ قلت: ولم ذاك أصلحك الله؟ قال: خشيت أن تقتلوهم وكتاب الله بين أظهرنا، قال: ثكلتك أمك يا عطاء أو لم يؤت التوراة اليهود فتركوها، وضلوا عنها؟ أو لم يؤت النصارى الإنجيل؟
مسخ قردة وخنازير:
وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يمسخ قوم من أمتي آخر الزمان قردة وخنازير».
قالوا: يا رسول الله، أمسلمون هم؟ قال: «نعم، يشهدون أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، ويصومون ويصلون»، قالوا: فما بالهم يا رسول الله؟
قال: «اتخذوا المعازق والقينات والدفوف، وشربوا الأشربة، فباتوا على شرابهم ولهوهم، فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير».
وذكره الإمام ابن حبان بلفظ : "لا تقوم الساعة حتى يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل فيقال من بقي من بني فلان؟ فعرفت حين قال قبائل أنها العرب، لأن العجم تنسب إلى قراها» .
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده ليبيتنّ أناس من أمتي على أشر وبطر ولعب ولهو فيصبحوا قردة وخنازير باستحلالهم الحرام واتخاذهم القينات، وشربهم الخمر، وبأكلهم الربا، ولبسهم الحرير» .
اقرأ أيضا:
كيف تنجح في ضبط نفسك وتعمل على إسعادها؟.. طريقان لا ثالث لهمافي كثرة الصواعق:
كما وري ايضا عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة حتى يأتي الرجل فيقول من صعق تلكم الغداة؟ فيقولون: فلان وفلان» .