هناك العديد من الأخطاء التي يقع فيها البعض أثناء الوضوء مما قد يبطله ويترتب على ذلك بطلان الصلاة .
ومن بين هذه الأخطاء
1-الإسراف في ماء الوضوء، والنبي كان يتوضأ بالمد ( أي ملئ الكفين ) ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ..
2- عدم إتمام غسل أعضاء الوضوء فتبقى بعض الأجزاء غير مغسولة،وهذا نقص في الوضوء، ويل للأعقاب من النار.وأمر رجلاً أن يعيد وضوئه لأنه ترك من قدمه شيئاً لم يغسله.
3- يعتقد بعض الناس أنه لا بد من غسل فرجه قبل كل وضوء: وهذا اعتقاد خاطئ فمن قام من نوم أو خرج منه ريح فليس عليه غسل فرجه إلا إذا أراد قضاء حاجته
واذا تبول علية الاستنجاء من البول حتى لا تبقى قطرات البول في مجرى البول ومن ثم تتساقط في ملابسة .
4- التيمم مع وجود الماء وهو قادر على استعماله:وهذا خطأ واضح،
: (فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً )[النساء:43] فالآية صريحة في أن التيمم لا يجوز عند وجود الماء.
5- بعض الناس يأخذه النوم في مصلاة ثم إذا أقيمت الصلاة أيقظه من بجانبه فيقوم ويصلي دون أن يتوضأ،ومثل هذا عليه الوضوء لأنه كان مستغرقاً في نومه، أما إذا كان ناعساً ويشعر بمن حوله فليس عليه الوضوء.
6- بعض الناس قد يدركه وقت الصلاة وهو حاقن لبوله إما لكسل عن الوضوء أو لبعد الماء عنه لظنه أنه إذا صلى محتقناً أفضل من صلاته بالتيمم وهذا جهل منه،
قال : { لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان } [رواه مسلم.
سئل شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله تعالى: عن الحاقن أيهما أفضل أن يصلى بالوضوء محتقناً، أو أن يحدث ثم يتيمم لعدم الماء؟.
فأجاب رحمه الله تعالى: صلاته بالتيمم بلا احتقان أفضل من صلاته بالوضوء مع الاحتقان .
فإن هذه الصلاة مع الإحتقان مكروهة منهي عنها،وفي صحتها روايتان وأما صلاته بالتيمم فصحيحة لا كراهة فيها بالاتفاق.
اقرأ أيضا:
8ثمار رائعة للإيمان بالقضاء والقدر ..مصدر انشراح الصدر والرزق الوفير .. سلم زمام أمرك للهاقرأ أيضا:
10فضائل لصدقة التطوع علي الفرد والمجتمع ..ولهذا تعد الصدقة الجارية أعظم أجرا