زوجتي طلبت الطلاق بسبب عصبيتي وإني أحيانًا لا أتحكم في نفسي وأضربها، مع أن كثيرًا من الزوجات يتحملن والحياة بتمشي، ولكنها تمسكت بالطلاق ودخلت أهلها، وأنا لا أرغب في الانفصال فأنا أحبها، وأيضًا من أجل ابني الصغير.. ماذا أفعل؟
(ع. ط)
اقرأ أيضا:
زوجي يتهمني بالعناد وأنه الرجل ومن حقه فعل ما يشاء.. ما الحل؟تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:
بسبب انتشار الجهل وسوء الخلق بين الناس، ظن الكثير منهم أنه أمر طبيعي بل وأنه من الواجب أن يتحمل الجميع سوء سلوكهم.
الإساءة لم تكن يومًا أمرًا طبيعيًا في ملكوت الله عز وجل، فأنت اخترت زوجتك من بين الكثير لحسن خلقها فتجنب أن تسيء لها، وإذا لم تستطع التغيير والتحكم في عصبيتك فاعطها حقوقها بكل سهولة ويسر وانفصلا، الأمر كله بيدك، فاعمل على الحفاظ على بيتك وأسرتك.
واحذر أن ترفع صوتك على زوجتك أو تضربها، أو تمد يدك إليها بسوء ولا ينالها لسانك بسخرية أو نقد أو أي كلمة سوء لا تسرها، عاهد نفسك من اليوم أمام الله بأنك لن تعيش بعد اليوم إلا زوجتك كريمة مصانة الحقوق في بيتك.