وضع الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد روشتة تتكون من ثلاث حقائق بديهية تهدي قلب المؤمن وتنير حياته وتجعله يتعامل مع الحياة وفق حجمها وبل وتمكنه من التعامل مع المصائب والصعوبات بحالة من القبول والرضا إدراكا من أن الحياة الدنيا مرحلة انتقالية وان من الأفضل الرهان علي الآخرة باعتبارها خير وأبقي.
أول الحقائق الثلاث التي ركز عليها الداعية الإسلامي عمرو خالد في البث المباشر له علي قناته الرسمية علي اليوتيوب تأتي من الآية القرآنية " بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاة الدنيا والآخرة خير وأبقي " وهذه الآية الكريمة بحسب خالد يجب أن تجعل الآخرة هي خيارك الأكيد والأول والأخير في الحياة فرهانك دائما يجب ن يكون لمرضاة الله فالآخرة هي الباقية لك وهذا الأمر رغم كونه بديهيا الإ أنه يجب تطبيقه بشكل عملي في كل شئون حياتك .
ولفت الداعية الإسلامي إلي أن هذا التطبيق الفعلي للآية الكريمة وتحول الآخرة إلي خيارك الوحيد تضمن أن تكون واحدا من المتقين ومن المؤمنين وومن المحسنين وأفضل عباد الله وهذا الأمر يكون متاحا لك إذ كانت عينك علي الآخرة حتى لو تعرضت لمصائب فتعامل معها وفق كون الدنيا قصيرة والعمر أقصر.
الحقيقة الثانية التي تطرق إليه الداعية الإسلامي فتنطلق من الأية الكريمة "الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب فعندما تعيش في ظلال الذكر يوميا تشعر بالراحة ويطمئن قلبك وتستطيع تجاوز صعوبات الحياة بفضل الذكر إذ تعيش هائنا وهادئ البال وتستطيع تجاوز هذه الصعوبات عبر الذكر الذي ينير قلبك وحياتك .
أما الحقيقة الثالثة بحسب الدكتور عمرو خالد فتسير في إطار أية قرآنية عظيمة هي قوله تعالي : مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " حيث علينا أن نلاحظ في وقت الصعوبات والأزمات والأوبئة "فعلينا أن نتعامل مع هذه الصعوبات وفق قناعة أنه لا يحدث شئ في الدنيا الإ بأمر الله.
اقرأ أيضا:
كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة