أخبار

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

لماذا أباح الله التعدد رغم أنه يجرح مشاعر الزوجة الأولى؟

هل التبرع بالدم ينقض الوضوء؟ (الإفتاء تجيب)

فشلت في تربية أبنائك ؟..كيف تذهب عن نفسك الحزن؟

"وجهه يوم القيامة كالبدر".. هذا جزاء من يتعب لأجل أولاده

هل تحريم الصيد في الأشهر الحرم خاص بالمحرم أم لكل الناس؟

أسهل طريقة لغسل الجنابة.. تعلمها وعلمها غيرك

سورة "الفاتحة".. الشمس التي تضيء نهار المسلمين وتميزهم

ماذا يفعل من يشك في أن أحد أقاربه يحسده؟

من أهوال يوم القيامة.. ماذا عن "لسان الكافر"؟

نصيبك قادم - قادم.. لا تستعجل واصبر واحتسب

بقلم | عمر نبيل | الاحد 08 نوفمبر 2020 - 09:17 ص

عزيزي المسلم، نصيبك قادم - قادم.. فلا تستعجل، ويقول أحدهم عن تجربة: «ماحدش عارف الأكلة اللي بتنطبخ من نصيب مين.. كل لقمة بتنادي آكلها.. وكل حي لازم ياخد نصيبه.. ده حكم ربنا.. فاصبر واحتسب.. ويقينًا لا شيء يجري في كون الله إلا بما أراد الله»، وهذا ما أكده المولى عز وجل في أكثر من موضع بالقرآن الكريم، قال تعالى: « إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ » (القمر: 49)، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: « وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا » (الأحزاب: 38)، وقال عز وجل: « مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ » (التغابن: 11).. إذن الأمر منتهي فلما الاستعجال وقلة الصبر طالما من يقين المسلم أنه يعلم تمامًا أن كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى فقط.


كله بقدر


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أنه من كمال إيمانك، أن توقن في أن كل شيء خلقه الله عز وجل بقدر، وهو ما أكده النبي الأكرم صلى الله في الحديث الذي رواه عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما: «كل شيء بقدر، حتى العجز والكيس، أو الكيس والعجز»، فقد تجتهد وتتعب وتكد للوصول لهدف ما، ثم عند النتيجة تتصور أنها ستأتي كما أردت، وحينما (تتأخر قليلا)، كأنك الدنيا كلها أظلمت أمام عينيك، وتنسى أن الأمور بيد الله وأن ما سيصيبك سيأتيك طالما أراده الله عز وجل، ولكن في وقته بالتأكيد.


إذن الإيمان بالقدر، هو الإيمان بالله ذاته عز وجل، والتسليم بالألوهية له، بالتأكيد مع إتيان كل السعي المناسب، ثم اليقين في أن عطاءه سيصيبك طالما أرده هو سبحانه، وفي ذلك يقول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «القدر قدرة الله، فمن كذب بالقدر، فقد جحد قدرة الله».

اقرأ أيضا:

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟


الكاف والنون


المسلم من كمال إسلامه ويقينه في الله عز وجل، الاستسلام يقينًا بأن أمره بين الكاف والنون، قال تعالى: «وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ » (البقرة: 117)، فهو سبحانه وتعالى عالم بالعباد وآجالهم وأرزاقهم وأحوالهم، وأهل الجنة منهم، وأهل النار منهم قبل أن يخلقهم، قال تعالى: « لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا » (الطلاق: 12)، لكن وأين دور العبد في ذلك؟.. دوره في السعي مع اليقين في عدل الله سبحانه.. فلا تبتأس واسع واصبر واحتسب.

الكلمات المفتاحية

النصيب الصبر والاحتساب الإيمان بالقدر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، نصيبك قادم - قادم.. فلا تستعجل، ويقول أحدهم عن تجربة: «ماحدش عارف الأكلة اللي بتنطبخ من نصيب مين.. كل لقمة بتنادي آكلها.. وكل حي لازم يا