ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل التبرع بالدم ينقض الوضوء؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
عند جمهور الفقهاء لا ينقض الوضوء، وهذا هو المفتى به.
هل خروج الدم وسحب العينات في التحاليل ينقض الوضوء؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل ينتقض وضوء الشخص إذا جُرح وسال منه الدم؟".
وأجابت دار الإفتاء المصرية، قائلة:
لا ينتقض وضوء الشخص إذا سال منه الدم في حالة واحدة وهي خروج الدم من غير السبيلين: القبل والدبر، حيث إن خروج الدم من أي موضع دونهما بجسم الإنسان لا ينقض الوضوء.
ووهذا مذهب الإمام مالك والشافعي وفقهاء أهل المدينة السبعة وغيرهم، واستدلوا بحديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- "أن رجلين من أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- حرسا المسلمين في غزوة ذات الرقاع، فقام أحدهما يصلي، فرماه رجل من الكفار بسهم فنزعه، وصلى ودمه يجري، وعلم به النبي –صلى الله عليه وسلم- فلم ينكره".
وبناء على ذلك وفي واقعة السؤال: فعلى المصاب بذلك أن يتوضأ ويعصب جرحه، ولا حرج عليه.
هل سحب عينات الدم ينقض الوضوء؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية،يقول صاحبه: "أعمل في التحاليل الطبية واسحب عينات من النساء فهل هذا ينقض الوضوء؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
إن ما عليه الفتوى أنه لا ينقض الوضوء. وهناك خلاف بين الفقهاء على مس الرجل للمرأة، فهناك من يرى أنه لا يجوز مجرد المس، ومنهم من يرى أن المس يكون حرام شرعًا حال كان هناك مس بشهوة.