أخبار

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

أفضل نعمة يمنحها الله للعبد

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء

بدء الحساب أصعب شفاعة للنبى يوم القيامة.. "مشاهد عصيبة" يكشفها عمرو خالد

قصة الورقة التي أبكت الشافعي بعد أن رفض الصلاة على صاحبها

قصص وأسرار ونفحات سورة البقرة.. المقدمات تكشف لك النتائج

الأسرار بين الزوجين.. ما الذي يجب كتمه أو الإفصاح عنه؟

دعاء طلب الرزق من السنة النبوية

لا تكن مثل "ثعلبة".. دعا له النبي بالرزق ورفض قبول زكاته.. ما السر؟

هل أنت عادل في مشاعرك أمام أصحاب الحقوق عليك؟.. أجب ثم الزم هذه العبادة

مركز الأزهر للفتوي : لهذه الأسباب عظم الإسلام شأن العلم وربطه بالعمل

بقلم | علي الكومي | الخميس 12 نوفمبر 2020 - 12:33 ص

واصل أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الأربعاء فعاليات اليوم الثالث من ‏برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية المقامة بجامعة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية، تحت ‏عنوان: «بالعلم والإيمان تُبنى الأوطان»‎.

وقال أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: إن العلم ركيزة من ركائز الإيمان، وكلَّما ‏ازداد الإنسان علمًا ازداد إيمانه؛ موضحين أن أشرف سبيل للعلم هو معرفة الله تعالى، ومعرفة ‏كيفيَّة عبادته سبحانه وتعالى على الوجه الصحيح، وذلك باتِّباع ما أمرنا الله به، وتجنُّب ما نهانا ‏عنه، واتِّباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتجنُّب ما نهى عنه‎.‎

ارتفاع مقام أهل العلم 

وأوضح أعضاء الأزهر العالمي للفتوى أن الله يرفع أهل العلم في الدنيا والآخرة بين عباده ‏بحسب ما قاموا من الدَّعوة إلى الله عزَّ وجلّ، والعمل بما علموا، قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ ‏آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، كما بيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم ‏فضل العلم وأثرَه في أحاديث كثيرة؛ قال صلى الله عليه وسلم: «مَن سلَك طريقًا يَبْتَغِي فيه علمًا، ‏سهَّل الله له طريقًا إلى الجنَّة». [أخرجه الترمذي وأبو داود]

اقرأ أيضا:

كيف تتخلص من النمل بطريقة سهلة؟

وأكد أعضاء الأزهر للفتوى ضرورة ارتباط العلم بالعمل، لأن سنة الكون اقتضت أن يعمل ‏الإنسان ويسعى إلى تحصيل العلوم والانتفاع بها، لذا ربط الله الرزق بالعمل، موضحين أن الدين ‏الإسلامي قد أكّد على تعظيم شأن العمل مهما كان مستواه، فلكل إنسان دور في الحياة والمجتمع، ‏حيث قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ ‏أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ‎} [النحل: 97].

وفي نهاية الندوات طالب أعضاء الفتوى بالأزهر الشباب بالاجتهاد في تحصيل العلوم، والسعي ‏إلى تحقيق ماتلقوه من علوم بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، وخدمة الإنسانية كافة، فكل ‏طالبٍ للعلم النَّافع سيَنال أجرًا من الله، مؤكدين أنه بالعلم والإيمان والإخلاص في العمل تبني ‏الأوطان حضارتها وتتقدم وترتقي بين الأمم.‏.

اقرأ أيضا:

عجائب وغرائب في خلق وطبائع الإنسان.. هذا ما يفعله قلة وكثرة الجماع؟

الكلمات المفتاحية

مركز الازهر العالمي للفتوي برنامج التربية المجتمعية جامعة قناة السويس ارتباط العلم بالعمل تعظيم الانسان للعلم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ن العلم ركيزة من ركائز الإيمان، وكلَّما ‏ازداد الإنسان علمًا ازداد إيمانه؛ موضحين أن أشرف سبيل للعلم هو معرفة الله تعالى، ومعرفة ‏كيفيَّة عبادته سبحان