أخبار

هل يبتلى الشخص بسبب ذنب تاب منه؟

تجنب اللحوم يحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والموت المبكر

مفاجأة حول الأطعمة المصنعة.. بعضها مفيد لك!

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

لماذا يأمرنا الله بالسياحة في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

الخشوع أول ما يرفع من الأرض.. وهذا هو الدليل

كيف تتعامل مع الإنسان ببره وفجوره.. وكيف تحسم أمرك معه؟

خطيبي يحدثني عن عدم العمل بعد الزواج وأنا رافضه لكنني أحبه.. ما الحل؟

أنا عايشة معه فقط عشان الأولاد .. حال كثير من الزوجات.. فما النصيحة؟

معنى أن تكون مؤمنًا حقًا

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 13 نوفمبر 2020 - 12:36 م


المؤمن.. هذا المصطلح الجميل العظيم، الذي يتمنى كل إنسان أن يتصف به، هلا أدركنا معناه الحقيقي؟!.. فعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع: «ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب».


دعك من كل من يصفك، وقف أمام نفسك قليلا، واسألها، هل أنت واحدًا من هؤلاء: (هل يأمنك الناس على أموالهم؟.. هل يسلمون من لسانك ويدك؟.. هل تهجر الذنوب والخطايا؟).. لابد أن تجيب بنفسك على نفسك بمنتهى الصدق، وإلا فأنت بعيد عن المعنى الحقيقي لكلمة المؤمن.


صفات المؤمن


صفات المؤمن حددها القرآن الكريم، وحث على اتباعها، قال تعالى: « قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ » (المؤمنون: 1)، ثم بدأ في شرح أن تكون مؤمنًا حقًا، ومن ثم عظيم ما يكسبون من وراء ذلك، فقال عز وجل: « الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ » (المؤمنون: 2-9).. فهل أنت خاشعًا في صلاتك؟.. وهل أنت معرضًا عن اللغو، وهل أنت تدفع الزكاة؟.. وهل تحفظ فرجك؟.. إن كنت كذلك فعد نفسك مع المؤمنين، وإن كنت غير ذلك فراجع نفسك سريعًا.

اقرأ أيضا:

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

الخشوع والإيمان


الخشوع في الصلاة لاشك من أهم علامات الإيمان، وفي ذلك يقول الإمام الحسن البصري رحمه الله: «كان خشوعهم في قلوبهم، فغضوا لذلك أبصارهم»، ومن هذا الوجه قول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وقد رأى رجلاً يعبث بلحيته في الصلاة: «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه».. إذن من القلب يبدأ الإيمان بالله، أن تترك نفسك له وحده، وأن توقن فيه سبحانه وحده، وأن يكون أمرك كله بيده سبحانه، وألا يحدث لك أمرًا إلا وتعيده إلى الله، فإما تصبر وتحتسب، وإما تشكر وتحمد.. حينها ستكون لاشك من الوارثين، الذين يرثون الفردوس، قال تعالى: «أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ » (المؤمنون: 10-11).


الكلمات المفتاحية

صفات المؤمن الخشوع والإيمان معنى أن تكون مؤمنًا حقًا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled المؤمن.. هذا المصطلح الجميل العظيم، الذي يتمنى كل إنسان أن يتصف به، هلا أدركنا معناه الحقيقي؟!.. فعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى