على الرغم من أن خطيبي محترم ومجتهد، إلا أن مشكلتي في أهله وعلاقتهم ببعضهم البعض، طول الوقت خناق وصوت عال وألفاظ، ليس من المنطقي ألا يكون تأثر بهذا الأسلوب أم ماذا؟، أخشى أن تكون طريقة تربية لأولادنا بالصراخ والعصبية؟
(س.ط)
تجيب الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية:
الأطفال الذين تربوا في أسرة غير مستقرة، كثيرة الشجار والصراخ يكونون ضحايا لأسرهم في الصغر والكبر، فمشاكلهم لا تحل ببلوغهم وكبر سنهم، بالعكس تزداد.
فقد يتأثر الكثير من الأبناء ويكونون نماذج مصغرة للوالد والوالدة، وتكون العصبية والعناد أهم ما يميز شخصيتهم، وبالتالي تكون حياتهم الزوجية مدمرة وغير مستقرة في الكبر.
إذا علم كل أب وأم أنهم يدمرون حياة أبنائهم لكانوا راجعوا أنفسهم جيدًا، لاستعادة توازن الأسرة والبعد عن المشكلات أو حلها بأسلوب مثالي لا يضر بأبنائهم.
يجب على كل أب وأم نفسهما جيدًا في طريقة علاجهم للخلافات والمشكلات فيما بينهم ويحلونها بهدوء، وبعيدًا عن مرأى ومسمع أطفالهم.