حدد  الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد معالم وصفة عجيبة ومجربة وشخصية كثيرا ما مر بها وجربها وتمسك بها في عديد من أوقات الكروب وكانت النتيجة مذهلة تمثلت في زوال الهم وانفراج الكرب بل وزوال المشكلة وتحول ذلك بفضل الله إلي نعيم واسع ورزق وفير وطمأنينة غير محدود للقلب

الداعية الإسلامي رسم معالم هذه الوصفة العجيبة المجربة من خلال فيديو بث مباشر علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " قائلا : إذا كنت من المهمومين ومن يعانون مشاكل معقدة وأزمات لا يعرف موعد انفراجه إلا الله وكرب عظيم لا تدري موعد زواله أو بانتظار مشكلة لا تدري كيف تحل فليس أمامك إلا إتباع هذه الوصفة التي ستقلب همك بفضل الله فرجا وكربك سعادة وضيقك فتح عظيم ورزق وفير .

تقوى واستغفار ودعاء

وقال الدكتور "خالد" هذه الوصفة تسير في إطار الآية الكريمة {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء} فالله تعالي في وقت الهم الكبير والكرب العظيم لن يخذلك اذ اتبعت هذه الوصفة المجربة التي تتكون من  4 أركان  في مقدمتها تقوي الله وهذه التقوي يجب أن تكون كاملة وتتم بمنتهي الاستغفار والتوبة عن أي ذنب ارتكبته وهي توبة واستغفار سيفتح لك الأبواب والحواجز والحواجب التي تمنع زوال كربك وقضاء حاجتك ولكن هذه التقوي والتوبة يجب أن تكون مستمرة ولا تنقطع عبر اللسان والعقل والقلب حيث يظهر للعبد المؤمن شريط يوضح مجالات تقصيره مع ربه بشكل يجب أن  خضوع تام لمشيئته سبحانة وتعالي ان تسلم حواسه وقلبه بقدر الله .

اظهار أخبار متعلقة

الركن الثاني لهذه الوصفة المجربة بحسب الدكتور عمرو خالد يتمثل في ذكر الله وذكر الله هنا ليس في دقائق محددة بل يجب أن يمتد لأوقات طويلة وبشكل منتظم حتي تجني ثمار هذا الذكر الذي يشترط التسليم بقدر الله وأن يكون قلب المؤمن عامر بالإيمان والثقة في استجابة الله لدعائه وقدرته علي فك كربه

صلاة الحاجة وزوال الهم والغم 

ثالث أركان هذه الوصفة الرائعة المجربة يسير في إطار أداء صلاة الحاجة في وقت قيام الله حيث ان تبحث عن سبل أداء صلاة الحاجة ثم تدعو الله ان يقبل حاجتك ويجيب دعاءك الكفيل بإزالة همك وتفريج كربك وزوال اي منغصات تعرقل حياتك ومع ضرورة الوفاء بالركن الرابع والمتمثل في إخراج الصدقات فهذه الرباعية كفيلة باستجابة دعائك وانقلاب ضيقك إلي فرج.

اقرأ أيضا:

ونبه الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد إلي أن هذه الوصفة الرائعة مجربة لثلاث مرات ما لجأت إليها في المرات الثلاث إلي وتحول الهم إلي فرج والضيق إلي سعة والأزمة الي نعمة عظيمة ورزق وفير بل ستجد عطاء عظيما وعجائب من عجائب رأفة الله بعباده.