أخبار

بين حسن النية وغياب الدليل..مخالفات يقع فيها بعض الناس في شهر رجب

دراسة: غالبية المتفوقين لم يكونوا عباقرة منذ الصغر

سر العلاقة بين الاكتئاب والقلق والإصابة بأمراض القلب

أحب الصفات إلى الله.. مقدار رجولتك بقدر غيرتك على أهل بيتك

وصية ذهبية للنبي تريح قلبك في الدنيا وتدخلك الجنة في الآخرة

لو عايز تحفظ "نعم ربنا عليك" من الزوال .. أتبع هذه الطريقة

لا تقلق من تدابير البشر.. فهذا أقصى ما يستطيعون فعله

شيئان تفتقدهما لاكتمال عملك وتعزيز فرص نجاحك في الدنيا والآخرة

ما أفضل الأعمال للتقرُّب إلى الله واستجابة الدعاء؟ (الإفتاء تجيب)

"الدنيا حلال وحرام وشبهات".. ماذا نفعل؟

تعيش في الدنيا بلا غاية ولا طموح.. احذر أن تكون هذه نهايتك

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 01 اغسطس 2025 - 12:09 م
لا يمكن لعاقل أن يعيش بلا غاية ومن يفعل فإنه يضيع قته وجهده ولا يخرج من الدنيا بشيء ..
الأيام تمر فمن يغتنمها ويستثمرها ويحسن استغلالها هو العاقل حقا .. العاقل هو من يعمل لما بعد الموت.

العاقل  يدرك حقيقة الأيام:
العاقل من لا يسوّف في توبته ويجترئ على المعاصي ويبيع آخرته بدنياه.
أحيانا كثيرة ترى أشخاصا يعيشون ولا يعرفون ماذا يريدون ليس لهم غاية حتى ولو كانت دنيوية تحقيق منصب توفير أموال الحصول على بيت جديد أو غيره هو يعيشون فقط تسيرهم الأيام وتتحكم في تشكيل رغباتهم وطموحاتهم.
حال المؤمن واعي يختلف كثيرا عما سبق فهو يعيش ويعلم لما يعيش ويعلم ما الذي يسعى له ويدرك جيدا إن كان قد اقترب من غايته التي هي رضا الله أو انه ابتعد لديه مقياس ويحاسب نفسه أولا بأول عن النتائج ما تحقق منها وما لم يتحقق.

حال  المؤمن مع الدنيا:
المؤمن كما في الحديث كيس فطن..  فهو لا تسيره الأيام لكنه من يسيرها ويجعل قبلته موحدة وهو من يسعى لاستخدام كل الأدوات المتاحة له لرضا الله تعالى فإن تزوج فلله وإن أكل فلله وإن سافر او نام أو تصدق أو فلله .. ك هذا يجعل الدنيا تسير وراءه ويسهل الله له الأسباب ويوضع له القبول في الأرض لأنه وحد غايته فأحبه الله وجعل الناس يحبونه ففي الحديث: الذي رواه أبو هريرة عن النبي ﷺ قال: "إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض.
ووضع القبول له في الأرض يعني أن قلوب العباد تحبه، إذا رآه أحد أحبه كما قال الله وهو أحد التفاسير المشهورة في الآية، في قوله تعالى عن موسى: وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي [طه:39] ما رآه أحد إلا أحبه، فوضْعُ القبول للعبد في الأرض دليل على محبة الله -تبارك وتعالى- له، والمقصود بوضع القبول له عند أهل الإيمان، وإلا فإن أهل الكفر لا يحبونه، فرعون لا يحب موسى قطعًا، والملأ من قوم فرعون ما كانوا يحبون موسى، وإنما القبول عند أهل الإيمان.

حال  الصالحين مع الدنيا:
ومن الصالحين من أثر له حال مع الدنيا فهو يحاسب نفسه ويعاتبها فهذا  إبراهيم التيمي يقول: "مثلت نفسي في الجنة آكل من ثمارها وأشرب من أنهارها وأعانق أبكارها، ثم مثلت نفسي في النار آكل من زقومها، وأشرب من صديدها، وأعالج سلاسلها وأغلالها، فقلت لنفسي: أي شيء تريدين? قالت: أريد أن أرد إلى الدنيا فاعمل صالحًا".

اقرأ أيضا:

بين حسن النية وغياب الدليل..مخالفات يقع فيها بعض الناس في شهر رجب

اقرأ أيضا:

أحب الصفات إلى الله.. مقدار رجولتك بقدر غيرتك على أهل بيتك


الكلمات المفتاحية

الدنيا احوال الصالحين كيف تغتنم دنياك

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لا يمكن لعاقل أن يعيش بلا غاية ومن يفعل فإنه يضيع قته وجهده ولا يخرج من الدنيا بشيء .. الأيام تمر فمن يغتنمها ويستثمرها ويحسن استغلالها هو العاقل حقا