في خطوة استباقية قام عملاق التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بتحديث سياساته حول فيروس كورونا عن طريق إزالة الادعاءات الكاذبة والمعلومات المضللة، حول اللقاحات القادمة.

يأتي هذا مع اقتراب توزيع لقاح فيروس كورونا المستجد خلال الأيام المقبلة، وسوف يراقب عملاق وسائل التواصل الاجتماعي المعلومات المضللة التي كشفها خبراء الصحة العامة على كل من التطبيق الرئيسي لفيسبوك وموقع "انستجرام" الذي تمتلكه الشركة، بحسب موقع صحيفة "The Independent" البريطانية،.

القواعد الجديدة التي تتزامن مع اقتراب طرح لقاح فيروس كورونا في الأيام المقبلة بعد إعلان لقاح فايزر- بيونتيك يوم الأربعاء الماضي، ومع ذلك، جاءت موجة من المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الإعلان بأيام.

وقال موقع شركة فيسبوك إن سياسته ستشمل إزالة الادعاءات الكاذبة حول سلامة اللقاحات أو فعاليتها أو مكوناتها أو آثارها الجانبية "على سبيل المثال سنقوم بإزالة الادعاءات الكاذبة بأن لقاحات COVID - 19 تحتوي على رقائق دقيقة، أو أي شيء آخر غير موجود في قائمة مكونات اللقاح الرسمية ".

وأضافت شركة فيسبوك أنها ستزيل أيضًا "نظريات المؤامرة حول لقاحات Covid-19، مثل إجبار مجموعات معينة من السكان على اختبار اللقاح، وهي معلومات خاطئة".

فيسبوك أوضح: "نظرًا لأنه من المبكر واستمرار تطور الحقائق حول لقاحات COVID-19، سنقوم بانتظام بتحديث الادعاءات التي نزيلها بناءً على إرشادات من سلطات الصحة العامة"، لكنه قال أيضًا إنه "لن يكون قادرًا على تطبيق هذه السياسات بين عشية وضحاها ".

وكان فيسبوك قد أزال في وقت سابق المعلومات الكاذبة عن كوفيد -19، وشمل ذلك ادعاءات أو علاجات كاذبة بشأن المرض، أو أن فيروس كورونا ناجم عن شبكة الجيل الخامس، أو أنه غير موجود.

وبين مارس وأكتوبر الماضيين، أزال فيسبوك وإنستجرام، 12 مليون معلومة خاطئة متعلقة بـ Covid-19.

وفي شهر أبريل وحده، وُضعت علامات تحذير على حوالي 50 مليون قطعة من المحتوى، وبين مارس وأكتوبر أيضاً، وُضعت ملصقات تحذيرية على 167 مليون قطعة من المحتوى.

ومع ذلك، فقد تم انتقاد فعالية تصنيف فيسبوك، حول المعلومات الخاطئة، وورد أن فيسبوك لم تفعل شيئاً يذكر لوقف انتشار المعلومات غير الدقيقة حول فيروس كورونا والتي كان قد كتبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما وصف باحثون في جامعة كورنيل الأمريكية، الرئيس ترامب بأنه أكبر مصدر للمعلومات المضللة المتعلقة بفيروس كورونا .

اقرأ أيضا:

اقرأ أيضا: