مرحبًا بك يا صديقي..
العلاقة الزوجية لها أركان، وأساسيات، لا ينبغي أن تفقدها، ففقدها يعني علاقة زوجية مشوهة، مؤذية، غير صحية، وآيلة للسقوط، وهذه الأركان هي القبول، والثقة، والاحترام، والحب.
الانجذاب العاطفي الذي قد تعني به الحب، وحده، لا يكفي، فالحب يفر وفورًا بمجرد دخول الشك إلى العلاقة، وعدم الاحترام.
لذا شكك في خطيبتك الذي هو بدون دليل، قد يكون المسمار الذي دققته في نعش العلاقة الزوجية المحتملة.
مشاهدة هذا النوع من الافلام وممارسة العادة، خطأ بلاشك، لكنه خطأ سلوكي له أسباب ليس شرطًا أن يكون الانحلال الأخلاقي من بينها، كما أن له علاج أيضًا إن كان وصل لحد الادمان، وعلاجه ممكن وفعال شرط أن يكون تحت اشراف متخصص نفسي، ويمكنك مساعدتها بهذه الطريقة لتقلع عن الأمر إن كنت تريد اكمال مشروع الزواج، وترى فيها صفاتًا وسماتًا تدفعك للتمسك بها.
فكثير من الشباب من الجنسين يفعلون ما اعترفت خطيبتك بفعله، ولأسباب كثيرة، منها ما هو نفسي متعلق بالقلق والضغوط النفسية، والمشكلات الدراسية، أو الأسرية، وغيرها، ومنهم متدينون، إذ لا علاقة البتة بين التدين والممارسة أو عدمه، هؤلاء الكثرة من الشباب ليس شرطًا أنهم يفعلون هذا لأنهم منحلون أخلاقيًا.
ما أريده، أن الربط بين هذه الممارسة، وبين الانحلال الاخلاقي ربط خاطئ، وأن الشك لا مبرر له، ولكن إن كان الشك يسيطر عليك، والفكرة متمكنة من عقلك وتفكيرك، فلا تكمل خطبتك مع الفتاة حتى لا تظلمها وتظلم نفسك بعلاقة آيلة للسقوط بسبب الشك، وعدم قبولك لعدم الربط بين الممارسة والانحلال الاخلاقي.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟اقرأ أيضا:
والدي يقول لي أنني ملكية خاصة به وأجبرني على خدمته منذ طفولتي.. ما الحل؟