الصحابي الجليل مَسْعُود ابن الربيع رضي الله عنه كان من السابقين إلى الإسلام وقد شهد كل الغزوات الكبرى بدر وأحد والخندق .

 نسبه وكنيته

ونسب مسعود بن الربيع (ويقال أيضًا مسعود بن ربيعة) هو بن عمرو بن سعد بن عبد العُزَّى بن حمالة بن غالب بن عائذة بن يَثْيع بن الهون بن خُزيمة بن مُدْركة. كذا نسبه أَبو عمر. وأَما ابن منده وأَبو نعيم فقالا: مسعود بن ربيعة بن عمرو القاريّ وأَما ابن الكلبي فقال: مسعود بن عامر بن ربيعة بن عُمَير بن سعد بن عبد العزى بن مُحَلِّم بن غالب بن عائذة بن يثيع بن مُلَيح بن العون بن خُزَيمة. والقارة لقب ولد الهون بن خزيمة، وقيل: ولد الدِّيش بن مُحَلِّم هم الذين يقال لهم: القارة. ومسعود حليف بني زهرة، ويقال لأَهله بالمدينة بنو القاري.

وكانت كنية مسعود بن الربيع هي " أبا عُمير"، وذكر بعض من يروي العلم أنّه كان لمسعود بن الرّبيع أخٌ يقال له عمرو بن الرّبيع صَحِبَ النّبيّ وشهد بدرًا. قال محمّد بن سعد: ولم أر شهوده بدرًا يثبت ولم يذكره أهل العلم بالسيرة..

كما يقال أن اسمه مسعود بن عامر بن ر بيعة بن عمير بن سعد بن محلم بن غالب. وهذا قول ابن الكلبيّ؛ وأفاد أن من ذريته محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الذي ردّ على مروان بن الحكم قوله.)) 

إسلامه وهجرته وجهاده

 أسلم مسعود بن الربيع رضي الله عنه قديمًا بمكّة قبل دخولِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم دار الأرقم ، وهاجر إِلى المدينة، وآخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بينه وبين عُبَيد بن التَّيِّهان)).

وشهد مسعود بن الرّبيع رضي الله عنه الغزوات الكبرى بدرًا وأُحُدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وتوفي في سنة 30 هجرية وقد تجاوز الستّين من عمره وليس له عقب(أي ليس له ذرية عاشت من بعده).

وهناك شارع باسم الصحابي الجليل في المدينة المنورة كما أن هناك مدرسة تحمل اسمه حتى يومنا هذا .

اقرأ أيضا:

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

اقرأ أيضا:

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة