يسرد الداعية الإسلامي
الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه قصة إسلام طلحة بن عبيد الله، مضيفا أن دعوة النبي لم تكن سرية، على عكس ما يقول المتطرفون بأنه دعوته في البداية في السر والخفاء، واستغلوا ذلك في الترويج لأفكارهم وتشكيل كيانات سرية، وهذا غير صحيح.
يقول "خالد إن "هناك فرق بأن ما هو مكتوب في كتب السيرة بأن السنوات الثلاثة الأولى من دعوة الإسلام سرية، لأن هذه الكلمة فهمت على نحو خاطئ، فالمقصود أن النبي لم يكن يرغب في أن يستفز قريش ويدخل في صدام معهم، فكان لهذا السبب يختار المتميزين، لكنه لم يشكل تنظيمًا سريًا، بل فعل ذلك لأنه لا يريد الصدام أو العنف".
وأوضح أن الصداقة التي جمعت النبي بأبي بكر كانت سببًا في دخوله الإسلام دون تردد أو إبطاء، لأنه كان يثق فيه، فهو صديق عمره، لم يجرب عليه كذبًا قط، وهو مثل النبي وخديجة لم يسجد لصنم أو يشرب الخمر، مشيرا إلى أن "صداقة أبي بكر بالنبي هي السبب الأقوى وقتها لأن يقبل بدعوته بل ويكون سببًا في إسلام ستة من المبشرين بالجنة، وهم: عثمان بن عفان، أبو عبيدة بن الجراح، سعد بن أبي وقاص، عبدالرحمن بن عوف، الزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، ليصبحوا لاحقًا أهم الأعمدة الذين حملوا لواء الإسلام".
وتابع الداعية الإسلامي أن طلحة بن عبيد الله يقول إنه كان يبلغ من العمر 15 عام وكنت خارج مع والدي من أجل التجارة في الشام وبينما أنا هناك وجدت أحد الرهبان ينادي متسائلا "هل بكم أحد من أهل الحرم" فقلت له أنا من أهل الحرم.. فقال تعالى أظهر "أحمد"؟.. فقلت وما أحمد؟.. قال نبي هذا الزمان موعده هذا الوقت ويظهر من بلدكم .. فقلت أذاك يحدث .. قال لا يفوتنك إليه أحد".
واستكمل الدكتور عمرو خالد، على لساح سيدنا طلحة بن عبيد الله قائلا: "فعدت إلى مكة فسألت هل حدث شيئا في مكة فقالوا لي محمد يقول إنه نبي واتبعه أبو بكر فذهبت إلى أبو بكر الصديق وأسلمت".
اقرأ أيضا:
يارب خد بأيدينا إليك .. معنى رائع لـ "الهداية" أول مرة تسمعه لا يفوتك اقرأ أيضا:
كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد اقرأ أيضا:
عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما