أخبار

نقل الكلام آفة اجتماعية خطيرة تعرف على خطره وأثره على الفرد والمجتمع

7 أعراض شائعة.. كيف تتعامل مع تمدد الأوعية الدموية في المخ؟

تحذير: تناول الأسبرين خطر على هؤلاء الأشخاص

كيف نكون من الصادقين..تعرف على أبسط الوسائل

كيف أكره المعصية.. تعرف على أبسط الوسائل

"تبرج الرجال".. أـحذر أن تبالغ في الإعجاب بنفسك

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

العسر الواحد يأتي ومعه يسران.. فلم الجزع؟

عبد الله بن جدعان.. رجل البر ومهندس حلف الفضول أشاد النبي بأعماله وتغنى به الشعراء ..ولكن!

كيف تجمع بين أفضل المراتب وأحسن الصفات؟ (روشتة إيمانية لا غنى عنها)

كيف خالف "أبو لؤلؤة المجوسي" بروتوكول عمر ودخل المدينة؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 24 اكتوبر 2024 - 12:36 م

كان عدد من المشركين يقيمون بالمدينة في خلافة عمر، بالرغم أنه لم يكن بها مشرك، حيث أسلم الناس، ونقض اليهود عهودهم فتم طردهم من المدينة.

بروتوكول عمر: 


كان الفاروق عمر رضي الله عنه لا يأذن لمشرك قد احتلم أن يدخل المدينة, حتى كتب إليه المغيرة بن شعبة وهو على الكوفة يستأذنه في غلام ماهر في الصناعة يقال: لديه أعمال كثيرة, (حداد ونقاش ونجار) ومنافع للناس، فأذن له عمر.
 فأرسل به المغيرة وضرب عليه المغيرة مائة درهم في كل شهر، فجاء الغلام إلى عمر واشتكى، فقال له: ما تحسن من الأعمال? فذكرها له.
يقول أبو رافع: كان أبو لؤلؤة عَبْد المغيرة بن شعبة يصنع الأرحاء- تستخدم لطحن الحبوب-.
 كان المغيرة كل يوم يستغله أربعة دراهم، فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال: يا أمير المؤمنين, إن المغيرة قد أثقل علي غلتي فكلمه يخفف عني.

اقرأ أيضا:

النبي في اجتماعات مجلسه العسكري.. كيف يتخذ القرار؟

بداية المؤامرة:


فقال له عمر: اتق الله وأحسن إلى مولاك، فغضب العبد وقال: وسع الناس كلهم عدله غيري، فأضمر على قتله فاصطنع خنجرًا له رأسان وسمه، ثم أتى به الهرمزان فقال: كيف ترى هذا?
قال: أرى أنك لا تضرب بهذا أحدًا إلا قتلته قال: وتحين أبو لؤلؤة عمر فجاءه في صلاة الغداة حتى قام وراء عمر، وكان إذا أقيمت الصلاة يقول: أقيموا صفوفكم فقال كما كان يقول، فلما كبر ضربه أبو لؤلؤة في كتفه وفي خاصرته فسقط عمر وطعن بخنجره ثلاثة عشر رجلًا، مات منهم سبعة وحمل عمر فذهب به إلى منزله وماج الناس حتى كادت الشمس تطلع.

تهديد غير مباشر بالقتل:


يقول عبد الله بن الزبير قال: غدوت مع عمر بن الخطاب إلى السوق وهو يتكئ على يدي، فلقيه أبو لؤلؤة -غلام المغيرة- فقال له: ألا تكلم مولاي يضع عني من خراجي?
 قال: كم خراجك? قال: دينار، قال: ما أرى أن أفعل، إنك لعامل وما هذا بكثير، ثم قال له عمر: ألا تعمل لي رحى?
 قال: بلى, فلما ولى عمر قال أبو لؤلؤة: لأعملن لك رحى يتحدث بها ما بين المشرق والمغرب، قال: فوقع في نفسي قوله.
 قال: فلما كان في النداء لصلاة الصبح وخرج عمر إلى الناس يؤذنهم بالصلاة قال ابن الزبير: وأنا في مصلاي وقد اضطجع له عدو الله أبو لؤلؤة فضربه بالسكين طعنات إحداهن من تحت سرته وهي التي قتلته.

الكلمات المفتاحية

المدينة الخلافة عمر بن الخطاب أبولؤلؤة المجوسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان عدد من المشركين يقيمون بالمدينة في خلافة عمر، بالرغم أنه لم يكن بها مشرك، حيث أسلم الناس، ونقض اليهود عهودهم فتم طردهم من المدينة.