أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

تعرف على أهمية تكوين الأسرة الصالحة في الإسلام

بقلم | محمد جمال حليم | الاحد 10 يناير 2021 - 06:40 م
لا يتصور أن أحدًا لا يحب الاستقرار ويرغب في الطمأنينة، كما أنه قد رغب لنا حب الأولاد والميل لتكوين أسرة وإلى كل هذا دعا الإسلام بتشريعه للزواج وفق أسس وضوابط إن روعيت تضمن حياة مستقرة هانئة بعيدة عن الخلافات..
ويمكن بيان أهمية تكوين الأسرة ونظرة الإسلام لهاكما يشير د. عادل هندي الأستاذ بجامعة الأزهر في إظهار الدَّور الصحيح للأسرة في الحياة ووضع الخطوط العريضة لنجاحها: وبيان مهمة الأسرة في التربية على الأخلاق الفاضلة والخلال الحميدَة للأبناء والبنات.
ويضيف أن الإسلام أرشد إلى مسئولية ولي الأَمْـر في حماية ونصيحة من يتولّى أمرهُم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6]. وفي الحديث كما عند البخاري في صحيحه: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» قَالَ: -وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ- «وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». كما جعل الإمامَـة في الخير أُمْنِيةُ الصالحين: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74].
ويلفت د. هندي إلى بيان الهدف السامي لبناء الأسرة واستمرارها: كهدف تحقيق الغاية الرئيسة وهي العبودية،  وتوثيق الصلات الاجتماعية بين الناس في المجتمعات، فما كانت الحياة الزوجية والأسرية عبارة عن قضاء شهوة فحسب؛ يقول العقاد في (الفلسفة القرآنية): ليست العلاقة بين الرجل والمرأة صفقة تجارية بين شريكين في المعيشة، ولا ضرورة لإسكات صيحات الجسد والاستراحة من غوايته الشيطانية، ولا تسويغ الشهوة بمسوغ الشريعة، ولا هي علاقة عدمها خير من وجودها إذا تأتَّى للرجل أو للمرأة أن يستغني عنها.... ولكنها قبل هذا وبعده علاقة إنسانية جديرة بالاحترام والتقديس، فهي علاقة بين الزوج والزوجة، وبين الزوجين والأبناء، وبين هؤلاء جميعًا والأبوين، إلا أنها مع هذه العلاقات المتعدَّدة التي تُشكّل حجر الأساس في البناء الاجتماعي، وتشمل الزوجين والأبناء والآباء تبدأ في حقيقتها باجتماع رجل وامرأة في حياة واحدة ذات هدف مشترك، هو إثراء الحياة بمزيد من الحبّ والنسل الصالح.

الكلمات المفتاحية

أهمية الزواج تكوين الأسرة في الإسلام حب الأولاد فطرة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا يتصور أن أحدًا لا يحب الاستقرار ويرغب في الطمأنينة، كما أنه قد رغب لنا حب الأولاد والميل لتكوين أسرة وإلى كل هذا دعا الإسلام بتشريعه للزواج وفق أسس