أخبار

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

دراسة: الأسبرين يحمي مرضى السكري من من الأزمة القلبية والسكتة الدماغية

وصفة بسيطة للتخلص من مشكلة دوار السفر

حتى لا يصبح كبيت العنكبوت..كيف تبني بيتا صالحًا وتؤسسه بالتقوى؟

"العند يورث الكفر".. كلمة السر التي فتحت قلب الفاروق عمر للإيمان

7فضائل شرعية لذكر الله بالقلب وبهذا يتفوق علي ذكر اللسان .. عليك بتدبر القرآن وأسماء الله الحسني للوصول إليه

الإسلام شاهد على نفسه.. التسامح ليس منة من أحد لكنه فريضة توجب الجنة

مات أثناء محاسبة نفسه!!

"ربنا الله ثم استقاموا".. ثلاث أشجار من الجنة تقطف ثمارها في الدنيا

من أسمائه سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم.. فما الفرق بينهما؟

زوجي رائع.. لكني أخونه مع زميلي في العمل؟!

بقلم | أنس محمد | الجمعة 15 يناير 2021 - 02:25 م



متزوجة من زوج ولا أروع في أخلاقه وصفاته ةكرمه، فضلاً عن حبه الكبير لي، ولكن مع ذلك وقعت في المحظور، حينما اندفعت لحب زميلي الذي أصبحت مفتونة به، لدرجة خيانة زوجي معه، وكلما أردت أن أترك العمل حفاظًا على أسرتي وزوجي، والندم على فعلت، فكرت في مستقبلي الوظيفي والخسارة التي سأجنيها حال تركت العمل.. فماذا أفعل؟


اجتمعتْ لديك المعصيةُ وخيانة زوج ذي أخلاق طيبة، وفعلُك هذا أشبه ما يكون بفعل أولئك النفر الذين أخبر عنهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في الحديث بأنَّ الله لا يُكلمهم يوم القيامة؛ حيث قال: «ثلاثة لا يُكلمهم الله، ولا يَنظُر إليهم يوم القيامة، ولا يُزكيهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زانٍ، ومَلِك كذابٌ، وعائل مستكبر» ، ‏وذلك لأنك امرأة متزوجة من رجلٍ طيبٍ ذي خُلُق كريم، ومع ذلك تساهلتِ في إقامة علاقة مُحرَّمة بشابٍّ؛ ظنًّا منك أنه هو الأنسب لك والأليق بك! والحقيقةُ أن هذا مِن تزييف الشيطان وإغوائه، فإنه لا يألو أن يُزَيِّن القبيح، ويُقبِّح الحسن، حتى ينال حظه مِن ابن آدم فيوقعه في العصيان! وإلا لو كان هذا الشابُّ زوجًا لك، فهل تظنين أنك ستسعدين معه أكثر مِن سعادتك مع زوجك الحالي؟!.

اقرأ أيضا:

كيف تنقذ علاقتك الزوجية قبل فوات الأوان؟

وإن كان عملك أفضل إليك من أسرتك، فسيكون ذلك مدعاة للاستمرار في الحرام وارتكاب هذه الفاحشة وهذه الخيانة، ولا أرى التلكؤ في ترك العمل أو طلب الانتقال إلى مكان اخر، سوى مبرر لاستمرارك في الحرام.

استعيذي بالله مِن الشيطان، واستغفري الله وتوبي إليه، واقنعي بما رَزَقَك الله؛ فإنَّ القناعة كنزٌ، وإن الطمع ليذهب بالنِّعَم، فتَنَبَّهي. وإنه ليَتَوَجَّب عليك تَرْك عملك، أو تغيير مجاله على الأقل، درءًا للوُقوع في الفتنة! .

أوصيك بتقوى الله جل جلاله، وحِفْظ نفسك، وذلك بالدعاء بالثبات، والإكثار مِن الطاعات والذِّكر، وقد أمر بذلك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ذلك الصحابي الذي اشتكى نفسه حين أصاب مِن امرأةٍ، وأراد التوبة، فتلا عليه قولَ الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114].


الكلمات المفتاحية

خيانة زواج زميل العمل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled متزوجة من زوج ولا أروع في أخلاقه وصفاته ةكرمه، فضلاً عن حبه الكبير لي، ولكن مع ذلك وقعت في المحظور، حينما اندفعت لحب زميلي الذي أصبحت مفتونة به، لدرجة