أخبار

دخنت سيجارة حشيش على سبيل التجربة والفضول ومن وقتها وأنا متعب نفسيًا.. ما الحل؟

أغرب قصص العشق.. شاب يموت على قبر ابنة عمه!

أفضل ما تدعو به لإبطال العين والحسد

ماذا تعرف عن عرش الرحمن؟ وماهي صفته؟

بصوت عمرو خالد.. دعاء أن يكتبنا الله من عباده المحسنين فإنهم أحب العباد إليه

لو الدنيا ضدك وأمورك معطلة.. ابحث عن السبب بهذه الطريقة

عش في الدنيا وقلبك في الآخرة.. هكذا حال المسلم يزهد فيما يشغله عن الله

9 خطوات للتغلب على "الكسل الصباحي"

هل ستكون المرأة مع زوجها في الجنة ؟

7 مفاتيح للفرج من كل كرب في الدنيا.. يكشفها عمرو خالد

"وإنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا".. هل ندخل جميعنا النار قبل عفو الله عنا؟

بقلم | أنس محمد | الاحد 17 يناير 2021 - 03:44 م



كثيرًا ما يتساءل المسلمون، عن مقصود قوله تعالى { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلًّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا } ( مريم : 71، 72 ) .

واختُلف العلماء في الورود فقيل هو دخول النار حقيقة، وروي فيه حديث ” الورود الدخول، لا يبقى بَرٌّ ولا فاجرٌ إلا دخلها، فتكون على المؤمنين بردًا وسلامًا كما كانت على إبراهيم، مصداقا لقوله تعالى: " ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِين اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِين فِيهَا جِثِيًّا " أسنده أبو عمرو في كتاب ” التمهيد ” وقيل الورود هو المرور على الصراط، كقولهم : وردت البصرة ولم أدخلها، وقد يشهد له قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُون ) ( الأنبياء : 101 ) .

وعليه علماء آخرون بأن البعد بعدم العذاب والإحراق أو الخلود، حيث يخرج منها المؤمنون إلى الجنة أخيرًا لو عُذِّبوا في النار، وقيل هو الإشراف والاطلاع عليها والقُرْب منها حتى يرى الناس النار وهم في الموقف يُحاسَبون، كقوله تعالى ( وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ ) ( القصص : 23 ) أي أشرف عليه لا أنه دخله.

اقرأ أيضا:

لماذا حرّم الله القتال في "الأشهر الحرم" ولم يحرّمه في غيرها؟ (الشعراوي يجيب)

ويُؤكده حديث حفصة الذي رواه مسلم قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل النارَ أحدٌ من أهل بَدْر والحديبية " فقالت : يا رسول الله وأين قول الله تعالى ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ) ؟ فقال ” فَمَهْ ـ يعني اسكتي ـ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِين فِيهَا جِثِيًّا ”.

 وقيل ورُود المؤمنين النار هو الحُمَّى التي تصيبهم في الدنيا، روي في حديث ” الحُمَّى حظُّ المؤمن من النار ” وقيل الورود هو النظر إليها في القبر، وقيل غير ذلك .

والظاهر هو القوْل الأول وهو الدخول لقول الرسول ” فتمسه النار ” وإن كانت بردًا وسلامًا على المؤمنين، وقد أثار القرطبي سؤالاً هو : هل يدخل الأنبياء النار ؟ ثم قال : الخلق جميعًا يرِدونها، العصاة بجرائمهم، والأولياء والسعداء لشفاعتهم، فبيْن الدخوليْن بَوْنٌ، أي فرق كبير.

الكلمات المفتاحية

وإنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا هل ندخل جميعنا النار قبل عفو الله عنا؟ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِين فِيهَا جِثِيًّا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثيرا ما يتساءل المسلمون، عن مقصود قوله تعالى { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلًّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّ