أخبار

هل صيام النذر مقدم على صيام الست من شوال؟

"البامية" علاج سحري للتخلص من ارتفاع الكوليسترول

دراسة: المشي السريع يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

10فوائد كشف عنها النبي لأداء صلاة الفجر في جماعة

" فوائد لا تحصي للرفق واللين .. طريق إلى الجنة ودليل كمال الإيمان.. مَا كَانَ في شيءٍ إلا زَانَه، وَمَا نُزِعَ مِنْ شيءٍ إلا شَانَه

بر الأم سر الدعوة المستجابة.. انظر كيف بشر النبي رجلاً بسبب هذه العبادة!

لو عايز نظرتك تتغير عن الموت.. مطمئنات من القرآن والسنة تزيد طمئنتك على روحك ونفسك

سيأتي الفرج أقرب مما تتخيل وبدون شروط.. فقط ثق في موعود الله

أفضل ما تدعو به حين تشعر بالقهر والظلم

هل تصح المعيشة مع الزوج الذي لايصلي ويضرب زوجته؟ (الإفتاء تجيب)

"إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا".. لماذا خشي بن مسعود أن تسقط عليه حجارة من السماء؟ (الشعراوي يجيب)

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 06 نوفمبر 2024 - 01:59 م


 }يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَىٰ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (الأنفال: 70)


يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي: 


{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى} أي إن صح كلام العباس في إسلامه وأنه كتم الإسلام؛ فالله يعلم ما في قلبه وسوف يعطيه الله خيرًا مما أخذ منه. وبالفعل فاء الله على العباس بالخير.
فقد أسند الطبري إلى العباس أنه قال: فيّ نزلت- أي هذه الآية- حين أعلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي وسألته أن يحاسبني بالعشرين أوقية التي أخذت مني قبل المفاداة فأبى وقال: «ذلك فَيْءٌ» فأبدلني الله من ذلك عشرين عبدًا كلهم تاجر بمالي.
وفي الرواية التي ذكرها ابن كثير قال العباس فأعطاني الله مكان العشرين الأوقية في الإسلام عشرين عبدًا كلهم في يده مال يضرب به مع ما أرجوه من مغفرة الله عز وجل، وهكذا تحقق قول الله عز وجل: {يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّآ أُخِذَ مِنكُمْ...} [الأنفال: 70].
وبعد أن نزلت هذه الآية الكريمة، وكانت موافقة لما اتخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرارات، وأبلغ صلى الله عليه وسلم الأسرى بالحكم النهائي من الله: لا تفكون إلا بالفداء أو بضرب الرقاب. وهنا قال سيدنا عبد الله بن مسعود: يا رسول الله إلا سَهْل بَن بيضاء فإنني عرفته يذكر الإسلام ويصنع كذا وكذا، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيتني في يوم أخوف من أن تقع عليَّ حجارة من السماء مني في ذلك اليوم، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا سَهْل بن بيضاء، وقول الحق تبارك وتعالى: {وَيَغْفِرْ لَكُمْ والله غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الأنفال: 70].
أي ما دام في قلوبكم الخير وقد آمنتم أو ستدخلون في الإسلام؛ فالله يعلم ما في وسيغفر لكم لأنه غفور رحيم. وعندما استقر الأمر قال بعض من الأسرى: يا رسول الله: إن عندنا مالًا في مكة، اسمح لنا نذهب إلى هناك ونحضر لك الفداء، وخشي صلى الله عليه وسلم أن تكون هذه خدعة واحتيال، فماذا يفعل؟ أيطلق سراحهم ويصدقهم فيحضروا الفدية؟ أم هذه حيلة وقد أضمروا الخيانة والغدر؟.
فنزل قول الحق سبحانه وتعالى: {وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ الله مِن قَبْلُ...}. اهـ.

اقرأ أيضا:

الملائكة والجن في حياتنا.. كيف نستشعرهم ونفرق بينهم؟


الكلمات المفتاحية

إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسير القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled }يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَىٰ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ