حذرت شركة "آبل" من أن جهاز "آي فون" الجديد قد يتداخل مع أجهزة تنظيم ضربات القلب، ويشكل خطرًا على الأشخاص الذين يستخدمون تلك الأجهزة.
وحث عملاق التكنولوجيا على إبقاء جهاز (آي فون 12) بعيدًا عن الأجهزة الطبية بمقدار 6 بوصات، لمنع التداخل المغناطيسي.
ويستخدم الهاتف تقنية "ماجسيف" الخاصة بالشركة للسماح لأجهزة الشحن اللاسلكية والأجهزة الأخرى بالتوصيل بالجزء الخلفي من الهاتف المحمول.
قالت شركة آبل: "يحتوي "آي فون على مغناطيسات بالإضافة إلى مكونات وأجهزة راديو تنبعث منها مجالات كهرومغناطيسية". وأضافت: "تحتوي جميع ملحقات "ماجستيف" أيضًا على مغناطيس - ويحتوي شاحن ماجسيف وشاحن ماجسيف ديو على أجهزة راديو".
اقرأ أيضا:
فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟وحذرت من أنه "قد تتداخل هذه المغناطيسات والمجالات الكهرومغناطيسية مع الأجهزة الطبية".
وخلال أزمة كوفيد – 19، أعلنت الشركة عن مبيعات قوية لأجهزة "آي قون" و"ماكبوك" و"آيباد" وسماعات "إيربود" والساعات الذكية حيث تقضي العائلات وقتًا أطول في العمل والدراسة في المنزل.
وكشفت الشركة عن مجموعة من الأجهزة الجديدة من بينها "آي فون 12"، و "آيباد إير"، ومكبر الصوت الذكي "هومبود"، واشتراكات "آبل ون"، التي تتيح للمستخدم الاشتراك في عدة خدمات تابعة لـ "آبل".
ويتوقع الخبراء أن تحقق شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة رقمًا قياسيًا قدره 103.4 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020.
وتعد الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم حيث تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 2 تريليون دولار.
وتخطط هذا العام لزيادة التصنيع بنسبة 30 في المائة تقريبًا لإنتاج ما يصل إلى 96 مليون جهاز هاتف ذكي في النصف الأول، وفقًا للتقارير.
وقدمت الشركة براءة اختراع العام الماضي لشاشة "ذاتية الإصلاح" يمكن استخدامها في هاتف "آي فون" القابل للطي.
وتعتزم استخدام المطاط الصناعي، وهي مادة تعود إلى شكلها الأصلي عند تسخينها. وتقترح "آبل" استخدامه في الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والساعات والأجهزة الأخرى.
وقالت إن التصميم "قد يحتوي على طبقة خارجية مكونة من الزجاج الشفاف أو البلاستيك الشفاف أو الياقوت أو أي مواد شفافة أخرى تعمل كطبقة واقية لدوائر الترانزستور ذات الأغشية الرقيقة وهياكل العرض الأخرى".