أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

ما هو مصير المسلم المرتكب للكبيرة إذا مات ولم يتب؟ هل يخلد في النار؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 28 يناير 2021 - 09:40 م

إنسان موحد لله، ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ولكن يفعل الكبائر، ويزني، ما عدا الشرك، فلا يشرك بالله. ومات بدون توبة. فهل يخلد في النار خلودا أبديا ؟ لأني سمعت أن مرتكب الكبائر من أمة محمد حتى ولم يتب فإنه يعذب في النار، ثم يخرج إلى الجنة.


الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: مرتكب الكبيرة المصر عليها حتى مات لا يخلد في النار ما دام موحدا، لكنه تحت المشيئة، إن شاء الله تعالى عفا عنه وإن شاء عذبه بذنوبه ثم مآله إلى الجنة

وأوضح مركز الفتوى أن توبة مرتكب الكبيرة مقبولة عند جميع طوائف المسلمين ـ من الخوارج وغيرهم ـ وإنما وقع الخلاف فيمن مات من غير توبة، قال ابن جزي: وتلخيص المذاهب أن الكافر إذا تاب من كفره غفر له بإجماع، وإن مات على كفره: لم يغفر له وخلد في النار بإجماع، وأن العاصي من المؤمنين إن تاب غفر له، وإن مات دون توبة فهو الذي اختلف الناس فيه.

وفي المواقف للإيجي: قالت المعتزلة والخوارج: صاحب الكبيرة إذا لم يتب عنها مخلد في النار ولا يخرج عنها أبدا.

وقال السفاريني: فطريق الخوارج: أن من ارتكب كبيرة من الذنوب، بل والصغيرة، لأن عندهم كل ذنب كبيرة نظرا لعظمة من عصي، وكل كبيرة كفر يخرج من الإيمان ويدخل الكفر ويخلد في النار، قالوا: لأنه لا يخلد في النار إلا الكفار.

وطريق المعتزلة: أنه يخرج من الإيمان ولا يدخل في الكفر، فهو في منزلة بين الكفر والإيمان، ومن أصول المعتزلة إثبات المنزلة بين المنزلتين ـ كما مر ـ ومع ذلك هو خالد مخلد في النار، مع قولهم أن مرتكبي الكبائر ليسوا بكفار، بل هم فساق مخلدون في النار، هذا كله عند الطائفتين إذا لم يتوبوا قبل معاينة الموت.





الكلمات المفتاحية

الكبائر مرتكب الكبيرة الموت قبل التوبة المصير في الآخرة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled مرتكب الكبيرة المصر عليها حتى مات لا يخلد في النار ما دام موحدا، لكنه تحت المشيئة، إن شاء الله تعالى عفا عنه وإن شاء عذبه بذنوبه ثم مآله إلى الجنة وأ