دار الإفتاءالمصرية ردت علي ها التساؤل بالقول : لا يجوز شرعًا قتل الحيوانات دون سببٍ أو مبررٍ قوي تُقدِّره الجهات المختصة، أَمَّا ما يُعْرَف بـ«القتل الرحيم» للحيوانات المصابة بمرضٍ يُسبِّب لها الألم الشديد والمستمر الذي لا يُرْجى شفاؤه وزواله؛ فهو أمرٌ جائزٌ شرعًا لتخليص الحيوان المصاب من هذا الألم،:
واشترطت اللجنة في الفتوي المنشورة لها علي الصفحة الرسمية لها علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " أن يكون هذا القتل تحت إشراف الجهات المختصة، وأن يتم بطريقة مناسبة وبوسيلة رحيمة ليس فيها أذى ولا تعذيب للحيوان؛ وذلك لحديث النبي صلى الله عليه وآلــه وسلم قال: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، فليرح ذبيحته».
الدار أضافت قائلة :"ولا يخفى هنا أن قتل الحيوانات الضارة بالسم إذا كان عرضة لأذى البشر فإنه لا يجوز شرعًا؛ لأن الحفاظ على أرواحهم مقصد أساسي من المقاصد العليا الكلية في الشريعة الإسلامية، وكذلك الحال إذا أدى وضع السم إلى قتل الحيوانات غير الضارة؛ لأن قتلها غير جائز، كما ينبغي ألَّا يصير القتل سلوكًا عامًّا يتسلط فيه الإنسان على هذه الحيوانات بالإبادة والإهلاك،
الدار شددت علي ضرورة قيام السلطات المختصة علي ضرورة إيجادُ البدائل التي تحمي الناس من شرورها وتساعد في نفس الوقت على الحفاظ على التوازن البيئي في الطبيعة التي خلقها الله تعالى على أحسن نظام وأبدعه وأحكمه".