أخبار

مفاجأة مذهلة.. هذا ما يحدث لجسمك بعد شهر من عدم تناول السكر

سر العلاقة بين منتجات الألبان والكوابيس الليلية

كيف تحول نفور زوجة من زوجها إلى حب بفضل دعاء رسول الله لهما؟

غض البصر طريقك لصفاء الذهن وراحة القلب ورضا الرب .. تعرف على فوائده

أيهما أكثر عددًا.. أبواب الجنة أم النار؟

أعلى درجات الإحسان.. كيف تجعل من عدوك صديقًا لك؟

يوم تبلى السرائر.. لا تكن ولي الله في العلانية وعدوَّه في السر

أغرب ما جاء في يوم عاشوراء.. يوم تصومه "النمل"

فضل عظيم ليوم عاشوراء.. "تاب الله فيه على آدم ويونس"

ما حكم صيام يومي تاسوعاء وعاشوراء.. وهل يشترط النية المسبقة؟

5أنواع من الفتن حذرنا رسول الله منها .. تجنبها لتحظي بالأمان في الآخرة

بقلم | علي الكومي | الجمعة 05 فبراير 2021 - 08:24 م

رسول الله صلي الله عليه وسلم حذر المسلمين بشكل صارم من الوقوع في الفتن انطلاقا من مخاطرها الشديدة علي عقيدة المسلم فلا يكتمل إيمان مسلم وهو معرض للوقوع في الفتن في ل تصاعدها وتحولها في أخر الزمن إلي موج متلاطم لا يجتبه إلا مؤمن متمسك بإيمانه وحريص علي تجنب جميع الموبقات والأخطاء التي تسهل وقوع الإنسان في الفتن

الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، إمام وخطيب المسجد النبوي تطرق خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة ة إلي قضية الوقوع في الفتن قائلا ، إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد خشي على أمته الوقوع في الفتن والتأثر بها.

لهذاحذرنا الرسول من الوقوع في الفتن

واستشهد خطيب المسجد النبوي ، بما قال -صلى الله عليه وسلم- : « إن مما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الفتن»، وكان صلى الله عليه وسلم يتعوذ منها في صلاته يقول : « وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات»، وأمر أصحابه بالتعوذ منها.

ومضي للقول د أنه قد أخبرنا بأن الفتن كثيرة كمواقع القطر ومنها كبار ومنها فتن تموج كموج البحر، منوهًا بأنه لا تتم النعم إلا بالإيمان، قال سبحانه وتعالى : « الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي» ، وكل مسلم مأمور أن يدعو ربه بالهداية في كل صلاة « اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ »، وعلى المؤمن أن يخاف من فقد هذه النعمة أو نقصانها فالزم هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته.

تتبع الدكتور القاسم نصائح الرسول وتحذيرات من الفتن بالقول : واحذر مما حذرك منه وخف مما خافه عليك لتأمن في الآخرة إذا خاف الناس فطاعة الله ورسوله جالبة للأمن قال سبحانه وتعالى : «الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ»، منوهًا بأنه امتن الله على الخلق ببعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وجمع الله له في رسالته بين البشارة والنذارة.

خطيب المسجد النبوي استدل بما قال تعالى: « يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا»، وأعطاه الله من نعوت الرسالة أكملها، ومن كمال نصحه أن بين لأمته ما يخافه عليهم من الاعتقادات ومشقة التشريع وتنفير الناس عن الإسلام، والدنيا وفتنتها وما يكون في آخر الزمان، وتغير الحال وعقوبات الدنيا والآخرة وبيانه ذلك لأمته دليل على أنها تبتلى بها وتظهر فيها.

تجنب الفتن بالتزام هدي الرسول

وشدد علي أنه  أنه لا تتم النعم إلا بالإيمان، قال سبحانه وتعالى : « الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي» ، وكل مسلم مأمور أن يدعو ربه بالهداية في كل صلاة « اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ »، وعلى المؤمن أن يخاف من فقد هذه النعمة أو نقصانها فالزم هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته.

وواصل القاسم تقديم التنبيهات من ملات الوقوع في الفتن قائلا : واحذر مما حذرك منه وخف مما خافه عليك لتأمن في الآخرة إذا خاف الناس فطاعة الله ورسوله جالبة للأمن قال سبحانه وتعالى : «الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ»، منوهًا بأنه امتن الله على الخلق ببعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وجمع الله له في رسالته بين البشارة والنذارة.

اقرأ أيضا:

غض البصر طريقك لصفاء الذهن وراحة القلب ورضا الرب .. تعرف على فوائده

وأشار إلى أن الإسلام يتألف الناس ويرغبهم الدخول فيه لما فيه من سعادتهم في الدارين، والله جعل أحد مصارف الزكاة المؤلفة قلوبهم، وكان صلى الله عليه وسلم يعطيهم من الفيء عطاء من لا يخشى الفقر، ويبذل أيضا للمسلمين ما يثبتهم على الدين، وخشي النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ما ينفرها عن الإسلام فترك إعادة بناء الكعبة على قواعد إبراهيم بعد فتح مكة وقال : " مخافة أن تنفر قلوبهم "،

وخلص في نهاية خطبة الجمعة بالمسجد النبوي الشريف إلي القول إن  والله زين الدنيا وهيأها وجعلها معبرا للآخرة وقد خاف النبي صلى الله عليه وسلم أمته أن تصرفهم الدنيا عن حقيقة الاستعداد لما بعدها فقال : " إن أكثر ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من بركات الأرض "، قيل : وما بركات الأرض، قال : " زهرة الدنيا "

ولعل الجائزة الكبري التي وعدنا الرسول صلي الله عليه وسلم بالحصول عليها حال تجنب الوقوع في الفتن وهي الآمان في الأخرة تدفع المؤمن لإتباع الهدي النبوي في هذا السياق والعمل بكل السبل لتجنب الفتن عبر اتباع تعاليم الإسلام والكف عن نواهيه وتجنب الأنواع المحتلفة ومن شهون البطون والفروج باعتبارها من أكبر أسباب الولوج إلي النار نجانا الله منها


الكلمات المفتاحية

الفتن في الإسلام الرسول والتحذير من الفتن فتنة المحيا فتنة الممات فتنة البطون فتنة الفروج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بأن الفتن كثيرة كمواقع القطر ومنها كبار ومنها فتن تموج كموج البحر، منوهًا بأنه لا تتم النعم إلا بالإيمان، قال سبحانه وتعالى : « الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ ل