أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

"يحرم عليّ ديني إن فعلت كذا ".. ما حكم قول هذه العبارة؟

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 11 فبراير 2021 - 08:40 م

إذا حلف شخص بقوله "يحرم علي ديني إن فعلت كذا "، فعله، فهل يصبح دينه محرما عليه فعلا، أي إنه يصبح كافرا ؟ وإن كان فيها كفارة يمين، فهل يعني ذلك أنه كافر إلى أن يدفع الكفارة ؟ فقد حلفت بهذا القول، وندمت، وتبت منه، ونطقت الشهادتين، ولكني أخاف ان يكون ديني محرماً علي بسبب هذا القول.

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بــ"سؤال جواب" أنه من حلف فقال: يحرم عليَّ ديني إن فعلت كذا، فإن فعله فعليه كفارة يمين، ولا يحرم عليه دينه، ولا يكفر بذلك، لكنه قال منكرا، وهو كقوله: هو يهودي ، أو بريء من الإسلام إن فعل كذا، ولا يكفر لأنه لا يريد ترك دينه، بل هو يشدد على نفسه ويبغض إيقاع الفعل كما يبغض الخروج من دينه.

وتضيف: أن التوبة واجبة من هذا الحلف،  لأن الحلف بالحرام وبالبراءة من الدين لا يجوز فقد روى أبو داود عن بُرَيْدَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم:  مَنْ حَلَفَ، فَقَالَ: إِنِّي بَرِيءٌ مِنَ الْإِسْلَامِ، فَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَهُوَ كَمَا قَالَ، وَإِنْ كَانَ صَادِقًا فَلَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْإِسْلَامِ سَالِمًا  وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".

ومعنى قوله:  وَإِنْ كَانَ صَادِقًا فَلَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْإِسْلَامِ سَالِمًا  : أي أنه يأثم بذلك، يقول صاحب عون المعبود لأن فيه نوع استخفاف بالإسلام ، فيكون بنفس هذا الحلف آثما.

وتوضح: وهذا الحالف إذا لم يحنث لم تلزمه كفارة يمين، كما هو ظاهر؛ وإن كانت تلزمه التوبة من هذا القول المنكر، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "لَوْ قَالَ: هُوَ يَهُودِيٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ إنْ فَعَلَ كَذَا. أَوْ إنْ فَعَلَ كَذَا فَهُوَ كَافِرٌ وَنَحْوَ ذَلِكَ؛ فَإِنَّ الْأَئِمَّةَ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّهُ إذَا وُجِدَ الشَّرْطُ : فَلَا يَكْفُرُ ؛ بَلْ عَلَيْهِ كَفَّارَةُ يَمِينٍ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَحْمَد فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ. وَعِنْدَ مَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ : لَا شَيْءَ عَلَيْهِ.

وتضيف: قال رحمه الله: " ولو حلف بالكفر فقال: إن فعل كذا فهو بريء من الله ورسوله، أو فهو يهودي أو نصراني: لم يكفر بفعل المحلوف عليه، وإن كان هذا حكما معلقا بشرط في اللفظ؛ لأن مقصوده الحلف به ، بغضاً له ، ونفورا عنه، لا إرادة له".



الكلمات المفتاحية

يحلف انواع القسم التوبة يحرم علي ديني حكم الشرع

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled إذا حلف شخص بقوله "يحرم علي ديني إن فعلت كذا "، فعله، فهل يصبح دينه محرما عليه فعلا، أي إنه يصبح كافرا ؟ وإن كان فيها كفارة يمين، فهل يعني ذلك أنه كاف