أخبار

من البكاء إلى العمل.. 6 أسباب مفاجئة للربو لم تسمع عنها من قبل

علامات في الساقين تنذر بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.. احذر تجاهلها

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

سعيك.. كيف يٌرى؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 15 فبراير 2021 - 11:30 ص

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ »، ربما نرى في هذه الآية الكريمة معنيين عظيمين.

الأول : أن حسابك كله على سعيك الذي سعيته في الدنيا والذي يراه الجميع بتفاصيله وستجازى على أساسه  .. نعم هو سعي لكن ليس له علاقة بالنتائج ..

والمعنى الثاني : سوف يُرى .. يعني أنت لو كنت تسعى لنتيجة معينة ..  فكأن الله عز وجل يقول لك إنه سيرى بعين بصيرته إذا كانت النتيجة التي في مرادك هذه، وتسعى لأجلها كل هذا السعي، إنما هي أصلح أمرًا لك و لسعيك هذا أم لا ..

وبعدها يأتي قوله تعالى: «ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأوْفَى ».. يعني النتيجة الأصلح والأنسب لك .. ستُجزى بها .. ولتعلم أن الله عز وجل هو فقط الذي سيختار لك هذه النتيجة على مراده هو، لعلمه بخبايا نفسك واحتياجاتها في الوقت الحالي، وغدًا ومستقبلا، وما هي أفضل نتيجة ستشكل أفضل ما فيك طوال الوقت..

اطمئن مع الله

فقط عزيزي المسلم، في كل الأحوال هو وضع مطمئن جداً .. أن تشعر بأنك في رعاية الله طوال الوقت .. وأنت عليك فقط السعي لأن كل هذه الأمور لن تتم ويتم تفعيلها من دون سعيك .. وهو عليه الجزاء الأوفى لك .. لكن فقط عليك أن تركز في مهمتك في الحياة يومًا بيوم وفقط.. و أنت واثق أن أجمل نتيجة هي تلك التي اختارها لك المولى عز وجل فهو خالقك ويعلم ما ما هو الأجمل والأفضل لك.. فلابد أن تطمئن جدًا لذلك ، ثم سترى بالفعل أنها أنسب شيء لك وليس ما كان يدور في عقلك وبالك.. يقول تعالى يوضح ذلك: «وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ *وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأوْفَى».. فكن بين هاتين الآيتين تربح الدنيا وما فيها.

السعي والأماني

أيضًا علينا، ندرك الفرق الشاسع، بين السعي والأماني، فالأول يعني جهدك، مع ربط كل ما يحدث لك بالله عز وجل، واليقين في أن اختياره لك إنما هو الأفضل لاشك.. بينما الثاني، هو البحث في السراب، وانتظار ما قد لا يمكن حدوثه بالمرة، فعجيب أمر الناس؟ يسيرون خلف التمنيات (الأماني)، بكل جوارحهم، دون تفكير، فبينما هم في الدنيا يتمنون كل الخير دون اختبار واحد، تراهم أيضًا يتمنون أن يدخلوا الجنة بغير حساب.. كيف ذلك وأهل الجنة هم الذين صبروا واتجتازوا كل الاختبارات ونجحوا فيها مهما كانت.. لذا ترى الله عز وجل يقول توضيحًا لذلك: « لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا » (النساء: 123).

اقرأ أيضا:

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

الكلمات المفتاحية

السعي سعيك كيف يرى اهمية السعي فيالاسلام شروط جلب الرزق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ »، ربما نرى في هذه الآية الكريمة معنيين عظيمين.