بدأ مجمع البحوث الإسلامية اليوم عقد المقابلات الشخصية للمتقدمين لمسابقة الابتعاث الخارجي لدول العالم للعام الحالي، وذلك بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر بحضور وكيل الأزهر ورئيس الجامعة وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية، كمرحلة أخيرة لاختيار أفضل الكوادر لتمثيل مصر والأزهر الشريف، حيث بدأت اليوم وتستمر حتى الثلاثاء القادم مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.نظير عياد، إن هذه اللقاءات الشخصية تأتي لاختيار أفضل الكفاءات العلمية التي ستمثل الأزهر الشريف في العديد من دول العالم، ويشارك في اللجان أساتذة جامعة الأزهر وممثلين من وزارة الخارجية، وذلك للوقوف على السمات الشخصية المميزة للمشاركين، مشيرا إلى أن هذه المرحلة جاءت بعد الاختبارات التحريرية، والاختبارات الشفوية وما شهدته المرحلتان من تدقيق في الاختيار.
أضاف عياد أن المقابلات يشارك فيها أساتذة جامعة الأزهر الشريف، كما يجري نظام الإختبارات كله بنظام الكنترول المتبع في الجامعة، لضمان الشفافية والنزاهة في اختيار مبعوثي الأزهر الشريف إلى مختلف دول العالم.
أشار الأمين العام إلى أنه تقدم للمسابقة العامة واللغات للعام الحالي حوالي ثمانية آلاف مدرس وواعظ نجح منهم في الاختبارات التحريرية حوالي خمسة آلاف، ويدخل منهم ما يقرب من ١٧٠٠ في المرحلة الأخيرة للمسابقة وهي المقابلة الشخصية.
من جانب اخر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ندوة افتراضية بعنوان: "السنة النبوية في حياتنا اليومية" عبر تطبيق zoom بحضور د. سامح عبد القوي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد، إن الندوة جاءت ضمن سلسلة من الندوات التوعوية الشاملة التي ينفذها مجمع البحوث الإسلامية للوصول إلى أكبر عدد من الجماهير في ظل الظروف الحالية، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب- شيخ الأزهر الشريف بتنشيط العمل الدعوي ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين من تكثيف الحملات التوعوية والندوات التثقيفية في مختلف المجالات.
اقرأ أيضا:
"قول معروف خير من صدقة يتبعها أذى".. حتى لا تبطل صدقتكأضاف عياد أن الندوة دارت حول حول مجموعة من المحاور المهمة التي تناقش واقع السنة النبوية المطهرة في حياة الناس، وكيفية الاستفادة من المنهج النبوي الشريف في إعادة منظومة القيم الأخلاقية للمجتمع بما يحقق المودة والتراحم بين الناس ويدعم الاستقرار فيما بينهم، كما تعرضت الندوة أيضًا لبعض الأحاديث التي أخطأ الناس في فهمها وأصبحت قاعدة يبنون عليها حياتهم بفهم مغلوط بعيد عن مراد النبي صلى الله عليه وسلم.