أخبار

كيف أتهيأ لاحتمال مصاعب الحياة؟

وداعًا لنظارات القراءة.. قطرات للعين تعالج مشكلة طول النظر

احذر: هذه العادة أثناء الاستحمام قد تصيب بالعمى

كتاب لا تنتهي عجائبه.. ومع ذلك نهمله!

"فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء".. كيف تكون المغفرة لهذا والعذاب لذاك؟ (الشعراوي يجيب)

تشابهت عليك الأمور في تربية أولادك.. يكفيك هذا الأمر

كيف تصلح قلبك وتكون مجاب الدعاء.. هذه أهم الوسائل

بركة الزمان والمكان.. كيف تنتهز الفرصة لإجابة الدعاء؟

دعاء لطلب الهداية من الله

مابين الخوف والرجاء.. خط رفيع يصل بك إلى رحمة الله

إياك أن تفقد السماء صوتك يومًا.. ابق على اتصال دائم مع الله

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 - 12:48 م

عزيزي المسلم، إياك أن تدع السماء تفقد صوتك يومًا، ابق على اتصال دائم مع الله.. اسأله خيري الدنيا والآخرة في كل الأوقات.. وكن على يقين أن الله عز وجل إنما هو : (الحب.. ومنه الحب.. وله كل الحب)، إذ جاء في الأثر : « إن الله عز وجل يسأل جبريل هل العبد ألّح في طلبه ؟ فيقول جبريل : نعم يا رب إنه ألح ، فيقول لجبريل : أعط عبدي غايته ـ، وأخرها فإني أحب أن أسمع صوته».

تخيل الله بذاته جلاله وقدره، يحب أن يسمع صوتك، فهو لا يمكن أن يريد منك شيء، لأنه غني عن العالمين.. لكن حبه لسماع صوتك، أنك لجأت إليه.. فتخيل بقدر حبه لسماع صوتك.. هل يمنعك؟!.. مؤكد لا.. فمهما طلبت سيعطيك لكن كل شيء عنده بوقت ومقدار محدود.

كرر دعاءك ولا تيأس

إذن عزيزي المسلم، كرر دعائك ولا تيأس، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكاذبون، بينما من آمن، وحسن إسلامه، ويقينه في قدرة الله عز وجل، لا يمكن أن يرده الله عز وجل، يقول إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي : «لا تحزن إذا أرهقتك الهموم وضاقت بك الدنيا بما رحبت فربما أحب الله أن يسمع صوتك وأنت تدعوه ».

فالله تعالى يحب العبد اللحوح، فقد جاء فى الحديث الشريف، أن سيدنا جبريل عليه السلام، قال ياربي مازلنا نرفع طاعة لهذا العبد ويلح في دعائه فاستجب له يا الله فيقول الله دعه يا جبريل أأنت خلقته فيقول لا أأنت رزقته فيقول لا فيقول الله إنى أحب أن أسمع صوت عبدي بالدعاء، فالله تعالى يحب أن يسمع صوت عبده بالدعاء فأنت تظهر العبودية فيعطيك الأكثر من آثار الربوبية فالإلحاح بالدعاء مع الله مطلوب ومرغوب فيه ومستحب.

هل أنت صاحب حاجة؟

فيا أصحاب الحاجات، لا تتوقفوا على إقراع السماء بالدعاء، فالدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات والأرضين، وما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال، قال تعالى: « وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ » (البقرة: 186).

ومهما كان ابتلاؤك فالله بجانبك، وكيف لا وهو الذي نجا سيدنا يونس عليه السلام من قلب الحوت، قال تعالى: «فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ » (الأنبياء: 87).. استمع إلى الإجابة: « فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ».. فسبحان من سمعه من قعر البحار وهو على عرشه واحد قهار.

اقرأ أيضا:

كتاب لا تنتهي عجائبه.. ومع ذلك نهمله!

الكلمات المفتاحية

الاتصال بالسماء فضل الذكر فضل قراءة القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، إياك أن تدع السماء تفقد صوتك يومًا، ابق على اتصال دائم مع الله.. اسأله خيري الدنيا والآخرة في كل الأوقات.. وكن على يقين أن الله عز وجل إ