أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

شيخ الأزهر يكشف سر اقتران اسم الله الكبير بالعلي والمتعال

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

5طاعات اغتنمها لتكون من أحباب رسول الله وتفوق في الأجر صحابة النبي .. داوم عليها لتفوز بالجائزة الكبري

فطائر بحشوة البيض لوجبة سحور شهية غير تقليدية

5طاعات أكثر منها خلال رجب .. لا تنتهك حرمة الأشهر الحرم بهذه المعاصي

بقلم | علي الكومي | الجمعة 19 فبراير 2021 - 08:20 م

شهر رجب من الأشهر التي لها مقام رفيع عند الله تعالي فهو من الأشهر الحرم التي يجب علي العبد المؤمن اغتنامها بالإكثار من الطاعات والعبادات والنوافل والتصدق والإكثار من التوبة والاستغفار والبعد عن المحرمات والمعاصي باعتبار ان أجرالقربات يبقي عاليا وكلك وز المعاصي في هذه المعاصي

قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان،  إمام وخطيب المسجد النبوي خلال خطبة الجمعة بالمدينة المنورة ، إن من شفقة النبي -صلى الله عليه وسلم- على أمته أنه يختار لها أيسر الأعمال كي لا يشق عليهم.

شهررجب وتوطين النفس علي الطاعة

«البعيجان» ،أوضح  أنه -صلى الله عليه وسلم- حث المسلمين على توطين النفس على الطاعة والإستعانة عليها بالتوبة والاستغفار والأوبة والإنكسار لله تعالى ومراقبة الله تعالى في السر والعلن، مستشهدًا بما قال تعالى: «وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ ».

خطيب المسجد النبوي أطلق صرخة تحذير  من الإسراف على النفس باقتراف المحرمات وارتكاب المحظورات وتعريض النفس للعقاب وللمساءلة والحساب كله داخل في ظلم النفس وانتهاك حرمة الأشهر الحرم، لقوله تعالى: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ»، منوهًا بأن أن تعظيم حرمة الأشهر الحرم واغتنام فاضل الأوقات باعث على الشعور بمراقبة الله وتجديد العهد والمراجعة ومحاسبة النفس وضبطها، والجد والعزم والاجتهاد في تزكية وتربية النفس.

البعيجان حث على ضروة اغتنام هذه الأوقات والمسارعة قبل الفوات، وتجديد العهد مع الله، محذرًا من التسويف كونه ضياع وتفويت للفرص وتطفيف، داعيًا إلى مبادرة الحياة قبل الموت والفراغ قبل الشغل والغنا قبل الفقر والشباب قبل الهرم والصحة قبل السقم، حيث إن الدنيا هي متاع الغرور وميدان الامتحان والابتلاء، والآخرة دار البقاء والحساب والجزاء، فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره، فاتقوا الله فيما أمر وانتهوا عما نهى عنه وزجر.

خطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة استدل بقوله تعالى : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ »، منوهًا بأن أجزاء الزمان متشابهة في الظاهر لكن الله فضل وعظم بعض الأوقات وجعل فيها مزيدًا من الخصائص والبركات، ففضل على جميع الليالي ليلة القدر.

فضل ومناقب شهررجب

وخلال خطبة الجمعة تطرق البعيجان لفضل يوم الجمعة ويوم عرفة على سائر الأيام وجعل رمضان أفضل الشهور، حيث أنزل فيه القرآن وفرض الصيام وعظم حرمة الأشهر الحرم بنص القرآن وحذر من انتهاك حرمتها، مسشتهدًا بقوله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ » وأكدها النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع.

ودلل بما قال تعالى: «وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ »، مؤكدًا ضرورة اغتنام فرصة فاضل الأوقات والكف عن المحظورات والاستعداد للقاء الله فالخير لمن طال عمره وحسن عمله، والشر لمن طال عمره وساء عمله قال جل من قائل: «وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.

ونبه خطيب المسجد النبوي إلي أن الله تعالى لم يخلق الخلق إلا لطاعته وأن الحرص على عبادته يفضي إلى الظفر بمرضاته والفوز بجناته، حاثًا على اغتنام فرصة فاضل الأوقات والكف عن المحظورات والاستعداد للقاء الله فالخير لمن طال عمره وحسن عمله، والشر لمن طال عمره وساء عمله قال جل من قائل: «وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ »

وفي نفس السياق لفت البعجيان إلي، إن الدنيا هي متاع الغرور وميدان الامتحان والابتلاء، والآخرة دار البقاء والحساب والجزاء، فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره، فاتقوا الله فيما أمر وانتهوا عما نهى عنه وزجر.

تعظيم الأشهرالحرم ومراقبةالله

واستشهد «البعيجان» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، بقوله تعالى : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ »، منوهًا بأن أجزاء الزمان متشابهة في الظاهر لكن الله فضل وعظم بعض الأوقات وجعل فيها مزيدًا من الخصائص والبركات، ففضل على جميع الليالي ليلة القدر.

وشدد على أن تعظيم حرمة الأشهر الحرم واغتنام فاضل الأوقات باعث على الشعور بمراقبة الله وتجديد العهد والمراجعة ومحاسبة النفس وضبطها، والجد والعزم والاجتهاد في تزكية وتربية النفس، حاثًا على الحرص على هذه الأوقات والمسارعة قبل الفوات، وتجديد العهد مع الله، محذرًا من التسويف كونه ضياع وتفويت للفرص وتطفيف، داعيًا إلى مبادرة الحياة قبل الموت والفراغ قبل الشغل والغنا قبل الفقر والشباب قبل الهرم والصحة قبل السقم.


الكلمات المفتاحية

شهر رجب الأشهر الحرم تحريم الظلم خلال رجب الإكثار من الطاعات خلال رجب الأشهر الحرم وتوطين النفس علي مراقبة الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled نه -صلى الله عليه وسلم- حث المسلمين على توطين النفس على الطاعة والإستعانة عليها بالتوبة والاستغفار والأوبة والإنكسار لله تعالى ومراقبة الله تعالى في ا