أخبار

هل سنتذكر في الجنة ما مر بنا في الدنيا من مواقف حزينة ومؤلمة؟

ملعقة من بذور الكتان تحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب

مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.. كيف تقي نفسك ضربة الشمس؟

مع ارتفاع درجة الحرارة احرص على هذه العبادة الرائعة.. سقي الماء

ما الذي يسبب حصوات الكلى وهل تحتاج لعملية جراحية؟

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

أنا فتاة متدينة وفعلت جرمًا عظيمًا ثم أصبت بمرض شديد.. هل هذه عقوبة من الله؟

اللاءات التسعة في سورة ”الكهف.. تعرف عليها لتصحيح منهج حياتك والفوز بالجنة

الدعاء عندما يشتد بك البلاء وتقع عليك المصيبة

"وعلى ربهم يتوكلون".. اجعلها ذخرًا لك حتى الموت

50 يومًا قبل رمضان.. كيف تدرب نفسك على هجر المعصية وانتهاز الفرصة؟

بقلم | أنس محمد | السبت 20 فبراير 2021 - 09:09 ص



يقترب شهر رمضان بعد شوق كبير، في ظل الأوضاع الاستثنائية التي عشناها في رمضان العام الماضي، من الحرمان من المساجد وإحياء صلاة التراويح، وسنة الاعتكاف في المساجد، نتيجة الإجراءات المفروضة بسبب انتشار وباء كورونا، والذي أدى لإغلاق المساجد في أول موسم استثنائي في شهر رمضان، خلال تاريخه على مدار 1440 عام من فرض شريعة الصيام ونزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، ما أحزن مليارات المسلمين نتيجة هذا العام الاستثنائي.

ويأمل المسلمون في أن يهل علينا شهر رمضان هذا العام وقد انحسر هذا الوباء القاتل، وبعد فراق، وأتت بشارة النبي صلى الله عليه وسلّم :(قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمَ خيرها فقد حُرِمَ)، وقد فتح الله لنا أبواب الجنة وأغلق أبواب النار.

ولكن كيف يدخل علينا الشهر الكريم، وقد استمر الكثير من الناس في غيهم يعمهون، وبمعصيتهم يتفاخرون، وقد علمنا أن المعصية في رمضان أشد منها في غيرها، وما ترتب على المعصية هو إفساد الصيام في رمضان وهو معصية أشد مما سبقها، قال أبو هريرة رضي الله عنه: من أفطر يوماً من رمضان من غير عذر ولا مرض لم يقض عنه صيام الدهر وإن صامه.

لكن من رحمة الله تعالى أنه يقبل التوبة ويعفو عن الذنب لمن تاب منه وأناب، قال تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].

وقال صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.

ونحن في هذا الشهر المبارك، شهر الصيام، وشهر التقرب من الله تعالى نرى الكثيرُ من الناس يتساهل في صغائر الذنوب ويُصرُ عليها، وفي ذلك من الخطر والضرر ما يحمل المسلم والمسلمة، على أن يأخذ حذره من سلوك الخاسرين.

أما الكبائر فأمرها واضح، فلقد رتب الله عليها الحد في الدنيا أو الوعيد في الآخرة، قال تعالى:(إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفّر عنكم سيئاتكم)(النساء ـ31)،وقال النبي(صلى الله عليه وسلم):(الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر) وصغائر الذنوب وهي المعبر عنها بالسيئات والعصيان واللمم، وسميت أيضا في الحديث بمحقرات الذنوب، وهي ما قلّ وصغر من الذنوب، ولا يسلم منها أحد إلا من سلّمه الله وعافاه، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):(كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون).

كيف تدرب نفسك على تجنب المعصية قبل رمضان؟


- أمر الله تعالى المؤمنين والمؤمنات بالغض من أبصارهم، ذلك أن النظر هو المدخل الأساسي لتسرّب الشهوة إلى النفس وطغيانها، فالغضّ من البصر يُساعد على العفة وحفظ الفرج، قال تعالى:(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن)، فالنظرة بشهوة سبب للفتنة وإشغال القلب.

- الابتعاد عن حصائد ألسنتنا من الحرام كالسب دون القذف وكالتنابز بالألقاب، وكذلك التطلع على بيوت الناس والتجسس على أحوالهم وأخبارهم.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد، فجاء ذا بعود، وذا بعود، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تُهلكه).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة، فيجعلها الله عز وجل هباءا منثورا، أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم، يأخذون من الليل ما تأخذون، ولكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها)

- التدريب على الاستغفار، قال تعالى:(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله، ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) .

فهذا النداء لكل مسلم ومسلمة في هذا الشهر الفضيل أن يتقي الله تعالى في: كل لحظة من لحظات حياتنا عامة، وفي شهر رمضان خاصة، ولا نستهين بالصغائر من الذنوب، فإنها مهلكة لمن يفعلها، فنسأل الله تعالى السلامة في ديننا، ونسأله سبحانه أن يبعدنا عن الذنوب صغيرها وكبيرها .


- الإكثار من الوضوء:


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات: قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط” (رواه مسلم).

- الحفاظ على الصلاة:

كثرة الخطى إلى المساجد أكثر ما يقوي مناعتك ضد الشيطان، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إلَى اللهِ؟ “قَال الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا” قَالَ ثُمَّ أَيُّ؟ “قَالَ: بِرُّ الوَالِدَين” قَالَ ثُمَّ أَيُّ؟ “قَالَ: الجِهَادُ فِي سَبِيْلِ اللهِ “قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ رَسُولُ الله ﷺ ولَوِ اسْتَزَدْتُّهُ لَزَادَنِي. (متفق عليه).

- تجديد النية وعقد العزم على عدم التفريط في يوم واحد من صيام شهر رمضان

فالصيام جنة كما دلنا النبي صلى الله عليه وسلم، أي وقاية لنا في مواجهة مسالك الشيطان، وقد فرط الكثير منالمسلمين في الصيام رغم كونه عبادة عظيمة بين العبد وربه، وذلك بمبررات واهية، أصبحنا معها نرى شباب في ريعان قوتهم وحيويتهم يفطرون عمدا في نهار رمضان بمبررات وبدون مبررات.

- اختيار الصديق والصحبة الصالحة


فاختيار الصحبة الصالحة تدلك على الخير والذكر والمداومة على الطاعة، فتخير صاحبك، الذي يأخذ بيدك للجنة.



الكلمات المفتاحية

الاستعداد لشهر رمضان الحفاظ على الصلاة كيف تدرب نفسك على تجنب المعصية قبل رمضان؟ الإكثار من الوضوء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقترب شهر رمضان بعد شوق كبير، في ظل الأوضاع الاستثنائية التي عشناها في رمضان العام الماضي، من الحرمان من المساجد وإحياء صلاة التراويح، وسنة الاعتكاف ف