أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

أمرنا أن نؤمن بالنبي.. ولكن احذر هذا الأمر

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 10:58 ص

لا يتم الإيمان إلا بالإقرار بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه خاتم المرسلين.

الإيمان بالنبي:


قال الله تعالى: "آمنوا بالله ورسوله" [النساء 136] وقال عز من قائل: " لتؤمنوا بالله ورسوله" [الفتح 9].
 وقال عز وجل فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه [الأعراف 158].
 وقال تعالى: ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا [الفتح 13] .
1-وروى الشيخان عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «أمرت أن أقاتل الناس، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله».
2- وروى أيضا عن عبد الله بن عمر- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «أمرت أن أقاتل الناس، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله».
3- وروى الشيخان عن عمر بن الخطاب أن جبريل سأل النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: أخبرني عن الإسلام فقال: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ثم سأله عن الإيمان فقال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله.

كيف تؤمن بالنبي؟


الإيمان بالنبي هو تصديق نبوته ورسالة الله تعالى له، وتصديقه في جميع ما جاء به، وما قاله، ومطابقة تصديق القلب بذلك شهادة اللسان بأنه رسول الله.
 فإذا اجتمع التصديق به بالقلب والنطق بذلك، ثم الإيمان به والتصديق له، فقد قرر أن الإيمان به يحتاج إلى العقد بالجنان أي: جزم القلب، والإسلام به مضطر إلى النطق باللسان وهذه الحالة المحمودة، التامة.

فائدة مهمة:


وأما الحال المذمومة فالشهادة باللسان دون التصديق بالقلب، وهذا هو النفاق فلما لم يصدق القلب اللسان خرجوا عن الإيمان ولم يكن لهم حكمه في الآخرة، وألحقوا بالكفار في الدرك الأسفل من النار.
 وبقي عليهم حكم الإسلام بإظهار شهادة اللسان في أحكام الدنيا المتعلقة بالأئمة وحكام المسلمين الذين أحكامهم جارية على الظواهر بما أظهروه من علامة الإسلام، إذا لم يجعل الله لبشر سبيلا إلى السرائر، ولا أمروا بالبحث عنها.
بل نهى النبي- صلى الله عليه وسلم- عن التحكم عليها فقال لأسامة بن زيد لما قتل من اضطره فأسلم: «أقتلته بعد أن أسلم هلا شققت عن قلبه» أي: ليعلم أقالها خالصا من قلبه أم لا.


وجوب طاعته:


قال تعالى يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه [الأنفال 20].
 وقال عز وجل: قل أطيعوا الله والرسول [آل عمران 32] وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون [آل عمران 132].
وقال تبارك وتعالى: "من يطع الرسول فقد أطاع الله" [النساء 80] .
وقال عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا [الحشر 7] .
وقال تعالى: من يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين [النساء 69] وقال عز وجل:
وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا أمرتكم بأمر- أي مأمور إيجابا أو ندبا- فأتوا منه ما استطعتم- أي: من غير ترك الواجب-» رواه البخاري.
وروى الحاكم عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كلكم يدخل الجنة إلا من أبى، قالوا: ومن يأبى قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى».

مثل النبي وغيره من الأنبياء:


1-قال- عليه الصلاة والسلام-: «مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوما فقال: يا قوم: إني رأيت الجيش بعيني وأنا النذير العريان والنجاء النجاء، فأطاعته طائفة منهم فأدلجوا فانطلقوا على مهلهم فنجوا من عدوهم، وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فاجتاحهم، فذلك مثل من أطاعني واتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق ».
2- وعن أبي موسى- رضي الله تعالى عنه- قال- صلى الله عليه وسلم-: «مثلي كمن بني دارا وجعل فيها مأدبة فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة، ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة".
فالدار الجنة، والداعي محمد- صلى الله عليه وسلم-، فمن أطاع محمدا فقد أطاع الله، ومن عصى محمدا فقد عصى الله ومحمد فرق بين الناس.
وقد جعل طاعة رسوله طاعته، وقرن طاعته على ذلك بجزيل الثواب، وأوعد على مخالفته بسوء العقاب، وأوجب امتثال أمره واجتناب نهيه، قال المفسرون والأئمة: طاعة الرسول في التزام سنته بأن يعمل ما أمر به ويجتنب ما نهى عنه.
 وما أرسل الله من رسول إلا فرض طاعته على من أرسله إليهم، أي: بأن يأتمروا بما أمرهم به، وينتهوا عما نهاهم عنه.
 ومن يطع الرسول في سنته يطع الله في فرائضه، وقيل: أطيعوا الله فيما حرم عليكم، والرسول فيما بلغكم عن ربه عز وجل.


الكلمات المفتاحية

كيف تؤمن بالنبي؟ وجوب طاعة النبي الإيمان بالنبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا يتم الإيمان إلا بالإقرار بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه خاتم المرسلين.