صنائع المعروف تقي مصارع السوء (قصص حقيقية).. يسردها محمد جاويد
بقلم |
مصطفى محمد |
الجمعة 26 فبراير 2021 - 02:01 ص
يسرد الخبير المصرفي محمد جاويد، عبر مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، قصص حقيقية رائعة تؤكد حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم صنائع المعروف تقي مصارع السوء.
يقول "جاويد" إن حديث رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء كلام حقيقي مائة بالمائة وقد رأيته يتجسد أمامي في شخصيات عديد، مضيفا "تحكي لي إحدى السيدات الفضليات وهي الآن جدة أن أسرتها كانت أسرة كبيرة ووالدها كان شخص ذو تعليم عالي ويعمل في شركة قناة السويس آن ذاك وكان وقتها تحت الإدارة الفرنسية وكان يقطن وقتها أيضا هو وعائلته في بورفؤاد في إحدى الفلل التي خصصتها الشركة لهم للسكن بها وفي ذات المرات وهو متجه إلى عمله وجد أحد الأشخاص يجلس على الرصيف مهوم فسأله ماذا تريد وشرح له سوء أحواله وأنه يبحث عن عمل ثم خصص له عمل في النجارة معه ووفر له كل الإمكانيات للعمل في هذا المجال".
ويضيف "جاويد"، خلال تقديمه برنامج "بالتعريفة مع جاويد"، والذي يبث عبر حسابه "بالتعريفة مع جاويد"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "وتكفل بهذا الرجل حتى وجد عمل مناسب له في بورسعيد وعمل بمجال التدريس وأصبح هناك ود بينهم، وبالتأكيد رأت ابنه وابنته تصرفات أبيهم وأصبحت الأبنة تفعل مثلما كان أبيها يفعل مع الناس وأصبحت تصنع المعروف مع الناس.. حتى أنها تبنت أحد الأولاد قريب لزوجها وكان هذا القريب مسافر للخارج ووالدته قد توفيت ولا يوجد مكان يأويه فبادرت هي بهذا الأمر وتكفلته في مراحل التعليم الأولى له".
وتابع "جاويد" : "القصة الثالثة معنا تمتلك نفس السمة ألا وهي العطاء بدون أي مقابل والقصة هي أنه شخص كانت والدته تساعدها إحدى السيدات في المنزل وتوفيت والدته ولكن هذه السيدة أصبحت مثل والدته تجلس معه وتساعده هو عندما تزوج كان من أهم شروط الزواج بالنسبة له هو أن تكون هذه السيدة معه وإذا لم توافق العروسة ينتهي الأمر فكان يعاملها كما كان يعامل والدته .. وتزوج بالفعل وهذه السيدة ظلت معه وعندما طعنت في السن كان هو وزوجته من يقومون بخدمتها في شيخوختها".
يقول "جاويد" إن حديث رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء كلام حقيقي مائة بالمائة وقد رأيته يتجسد أمامي في شخصيات عديد، مضيفا "تحكي لي إحدى السيدات الفضليات وهي الآن جدة أن أسرتها كانت أسرة كبيرة ووالدها كان شخص ذو تعليم عالي ويعمل في شركة قناة السويس آن ذاك وكان وقتها تحت الإدارة الفرنسية وكان يقطن وقتها أيضا هو وعائلته في بورفؤاد في إحدى الفلل التي خصصتها الشركة لهم للسكن بها وفي ذات المرات وهو متجه إلى عمله وجد أحد الأشخاص يجلس على الرصيف مهوم فسأله ماذا تريد وشرح له سوء أحواله وأنه يبحث عن عمل ثم خصص له عمل في النجارة معه ووفر له كل الإمكانيات للعمل في هذا المجال".
ويضيف "جاويد"، خلال تقديمه برنامج "بالتعريفة مع جاويد"، والذي يبث عبر حسابه "بالتعريفة مع جاويد"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "وتكفل بهذا الرجل حتى وجد عمل مناسب له في بورسعيد وعمل بمجال التدريس وأصبح هناك ود بينهم، وبالتأكيد رأت ابنه وابنته تصرفات أبيهم وأصبحت الأبنة تفعل مثلما كان أبيها يفعل مع الناس وأصبحت تصنع المعروف مع الناس.. حتى أنها تبنت أحد الأولاد قريب لزوجها وكان هذا القريب مسافر للخارج ووالدته قد توفيت ولا يوجد مكان يأويه فبادرت هي بهذا الأمر وتكفلته في مراحل التعليم الأولى له".
اقرأ أيضا:
حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحةواستكمل الخبير المصرفي بالقول "تجني هذه السيدة الفاضلة الآن حصاد ما زرعته في حياتها وتجد دائما من يقف مع أبنائها وأحفادها في الحياة"، مضيفا "القصة الثانية لشخص منذ أكثر من 25 سنة كنت آره بنفسي وهو يحضر أظرف ويقوم بتوزيعها على أفراد الأسرة ممن يعانون من بعض المشاكل المادية في حياتهم.. وكان أيضا على مدار سنين عديد كل يوم جمعة يأخذ والدته وأحد أفراد الأسرة ممن يعانون من المشاكل الصحية ويصطحبهما هما الاثنان ويذهب بهم إلى النادي ويحضر لهم الغذاء ويستكمل معهم اليوم ثم يذهبا بعد ذلك للبيت".وتابع "جاويد" : "القصة الثالثة معنا تمتلك نفس السمة ألا وهي العطاء بدون أي مقابل والقصة هي أنه شخص كانت والدته تساعدها إحدى السيدات في المنزل وتوفيت والدته ولكن هذه السيدة أصبحت مثل والدته تجلس معه وتساعده هو عندما تزوج كان من أهم شروط الزواج بالنسبة له هو أن تكون هذه السيدة معه وإذا لم توافق العروسة ينتهي الأمر فكان يعاملها كما كان يعامل والدته .. وتزوج بالفعل وهذه السيدة ظلت معه وعندما طعنت في السن كان هو وزوجته من يقومون بخدمتها في شيخوختها".
اقرأ أيضا:
كيف تتخلص من النمل بطريقة سهلة؟اقرأ أيضا:
عجائب وغرائب في خلق وطبائع الإنسان.. هذا ما يفعله قلة وكثرة الجماع؟اقرأ أيضا:
عشرة أشياء تؤسس بها للسعادة وإصلاح أهل بيتك
