أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

أربعة مواطن احرص على أن تحسن الظن بالله فيها

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 16 اغسطس 2024 - 08:48 ص

حسن الظن بالله تعالى ليس من فضول العبادات لكنه من جوهر العبادة كونها تصحح الطريق وتقوم نظرة العباد إلى خالقهم فمن ينظر إلى الله على أنه الجبار فقط او العزيز او المنتقم ويعبده وهو منه خائف لا يرجوه ويتوقع منه العقاب على طول الطريق فهو يسيء الظن بالله تعالى.

معنى إحسان الظن بالله:

وحسن الظن بالله معناه أن تعبده وترجو رحمته وتتوقع لطفه وعفوه وتأمل ان تحوز سبق رضاه فيما تؤدي من عبادات وهذا بالطبع لا ينافي أن تحسن العبادة وتجود الطاعة وتنأى بنفسك عن مواطن القبح والفحش.

مواطن إحسان الظن بالله:

إن إحسان الظن بالله تعالى لا يتوقف على حال دون حال بل هي عبادة تلازم العبد في جميع أمور من مولده إلى موته لكنها تتأكد في مواطن معينة ذكرتها الجنة العليمة لإسلام ويب وهي كالتالي:

أولا: عند الأزمات، والملمات، والتضحيات، وكثرة الفتن، وتقلب الأمور، وغلبة الديون، وضيق العيش ومثل ذلك

ففي الحديث: [من نزلت به فاقة فأنزلها بالله يوشك الله له برزق عاجل أو آجل](رواه أبو داود والترمذي والحاكم).

ذكر القرآن حال الأنبياء في حال الشدائد العصيبة من حسن ظنهم بربهم ويقينهم وثقتهم بوعده، عقيدة راسخة وليست خواطر عابرة.. قال موسى لقومه لما قالوا: {إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين فأوحينا إلي موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم}سورة الشعراء.

وقال محمد صلى الله عليه وسلم للصديق يوم جاء أعداؤه إلى الغار {لا تحزن إن الله معنا}سورة التوبة ، وقال: [ياأبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما]؟

ثانيا: عند الدعاء

من كانت علاقته بالدعاء قوية هانت عليه المصائب، وتيسرت له السبل، وبورك له في كل شيء يسلكه، ففي الحديث الشريف "لن يهلك مع الدعاء أحد" أخرجه الحاكم في المستدرك وفي الحديث الآخر "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة" رواه الترمذي.

قال عمر: "إني لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء، فإذا أُلهِمت الدعاء فإن الإجابة معه".

ثالثا: عند التوبة:

يوقن المسلم بسعة رحمة الله، وأنه يقبل التوبة عن عباده وأنه يعفو عن السيئات.

جاء الفضيل إلى سفيان الثوري في يوم عرفة وقال له: من أسوأ الناس حالا في هذا اليوم؟ قال: من ظن أن الله لا يغفر لهم.

لأن هذا من سوء الظن بالغفار الذي وسعت رحمته كل شيء.

رابعا: عند الاحتضار

ففي الحديث: [لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل] رواه مسلم.

قال إبراهيم النخعي: "كانوا يستحبون أن يلقنوا العبد محاسن عمله عند موته لكي يحسن الظن بربه".

مرض أعرابي فقال له الطبيب: إنك ستموت. فقال: ثم إلى أين سأذهب؟ قال إلى الله. فقال: ما كراهتي أن أذهب إلى من لا أرى الخير إلا منه؟

واحتضر رجل فقالوا له: ما ترى الله فاعلا بك؟

فقال: لقد أكرمني وأنا في داري، فلن يكون أقل كرما وأنا في داره.

قال أعرابي لابن عباس: من يحاسب الناس يوم القيامة؟ قال الله.

قال نجوت ورب الكعبة؛ لأن الكريم إذا ملك رحم، وإذا قدر عفا.

يقول الحسن البصري رحمه الله تعالى محذرا ومبينا الفرق بين حسن الظن والغرور:

"إن قوما ألهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا ومالهم حسنة يقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي.. وكذب، لو أحسن الظن لأحسن العمل".


الكلمات المفتاحية

معنى إحسان الظن بالله إحسان الظن بالله عند الموت إحسان الظن بالله عند الدعاء إحسان الظن بالله عند المرض

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حسن الظن بالله تعالى ليس من فضول العبادات لكنه من جوهر العبادة كونها تصحح الطريق وتقوم نظرة العباد إلى خالقهم فمن ينظر إلى الله على أنه الجبار فقط او