أخبار

لو عندك مشكلة مع الإنتظام في صلاة الفجر .. اتبع هذه الطريقة الرائعة

ما هي أكثر حاجة تبعدنا عن ربنا؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها كتب الله له السلامة والعافية من كل مكروه

لماذا الإنسان في الدنيا غريب.. غابت عنك هذه الحقيقة؟!

كيف أشكر الله.. تعرف على أسهل الوسائل

لو كان الجزاء من جنس العمل.. فلماذا ينجح الغشاش؟

الحال المرتحل.. من هو ولماذا يحب الله عمله وما هو جزاءه يوم القيامة؟

تفاءل بالخير من خلال هذا الدعاء

موارد الخير .. تعرف عليها واستفد من ثوابها

من هم المسرفون الذي نهى الله عن طاعتهم؟ (الشعراوي يجيب)

تنال به جبال من الحسنات.. هذا الذكر يفضل ذكر الله طوال الليل و النهار

بقلم | خالد يونس | الخميس 02 اكتوبر 2025 - 12:17 م

أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم و وجوامع الذكر، فأرشدنا في أكثر من حديث نبوي شريف إلى صيغ من ذكر الله تعادل ذكره عز وجل طوال الليل والنهار ويحصل المسلم من ورائها جبال من الحسنات .

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي : ( بأي شيء تحرك شفيتك يا أبا أمامة ؟ ) فقلت : أذكر الله يا رسول الله . فقال : ( ألا أخبرك بأفضل أو أكثر من ذكرك الليل مع النهار ، والنهار مع الليل ؟ أن تقول : سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء ، سبحان الله ملء ما في السماء والأرض ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، وسبحان الله ملء كل شيء ، وتقول : الحمد الله ، مثل ذلك )

قال الشيخ الألباني رحمه الله : " هذا الحديث من رواية أبي أمامة الباهلي : صدي بن عجلان مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وله عنه طرق ... " .

ثم ذكر الشيخ طرقه ، وقال عن رواية الحاكم لبعض طرقه : " وقال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " . ووافقه الذهبي ، وهو كما قالا " .

أما ما يستفاد من الحديث ، فأهمه فضيلة هذا الذكر الخاص ، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن مَن أتى به نال الأجر العظيم الذي يفضل أكثر الأذكار .

ولذلك بوب الحافظ ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه عندما أخرج الحديث  بقوله : " باب فضل التحميد والتسبيح والتكبير بوصف العدد الكثير من خلق الله أو غير خلقه ".

اقرأ أيضا:

تفاءل بالخير من خلال هذا الدعاء

قال ابن القيم رحمه الله : " تفضيل سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته : على مجرد الذكر بسبحان الله أضعافا مضاعفة ، فإن ما يقوم بقلب الذاكر حين يقول : ( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ) من معرفته وتنزيهه وتعظيمه ، من هذا القدر المذكور من العدد ، أعظم مما يقوم بقلب القائل سبحان الله فقط . وهذا يسمى الذكر المضاعف ، وهو أعظم ثناءً من الذكر المفرد ، فلهذا كان أفضل منه .

وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه : فإن قول المسبح سبحان الله وبحمده عدد خلقه يتضمن إنشاء وإخبارا عما يستحقه الرب من التسبيح عدد كل مخلوق كان أو هو كائن إلى ما لا نهاية له ، فتضمن الإخبار عن تنزيهه الرب وتعظيمه والثناء عليه هذا العدد العظيم الذي لا يبلغه العادون ولا يحصيه المحصون ، وتضمن إنشاء العبد لتسبيح هذا شأنه ، لا أن ما أتى به العبد من التسبيح هذا قدره وعدده ، بل أخبر أن ما يستحقه الرب سبحانه وتعالى من التسبيح هو تسبيح يبلغ هذا العدد الذي لو كان في العدد ما يزيد لذكره ، فإن تجدد المخلوقات لا ينتهي عددا ولا يحصيه الحاصر...

والمقصود أن في هذا التسبيح من صفات الكمال ونعوت الجلال ما يوجب أن يكون أفضل من غيره ، وأنه لو وزن غيره به لوزنه وزاد عليه ، وهذا بعض ما في هذه الكلمات من المعرفة بالله والثناء عليه بالتنزيه والتعظيم ، مع اقترانه بالحمد المتضمن لثلاثة أصول :

أحدها : إثبات صفات الكمال له سبحانه والثناء عليه .

الثاني : محبته والرضا به .

الثالث : فإذا انضاف هذا الحمد إلى التسبيح والتنزيه على أكمل الوجوه ، وأعظمها قدرا ، وأكثرها عددا ، وأجزلها وَصفا ، واستحضر العبد ذلك عند التسبيح ، وقام بقلبه معناه ، كان له من المزية والفضل ما ليس لغيره ".

اقرأ أيضا:

خمسة أوقات تفتح فيهم أبواب السماء ويستجيب الله الدعاء

اقرأ أيضا:

ما هو ذكر كفارة المجلس.. ومتى يقال؟


الكلمات المفتاحية

جوامع الذكر أفضل الذكر ذكر الليل والنهار التسبيح الحمد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم و وجوامع الذكر، فأرشدنا في أكثر من حديث نبوي شريف إلى صيغ من ذكر الله تعادل ذكره عز وجل طوال الليل والنه