في اليوم العالمي للمرأة أكدت دار الإفتاء المصرية أن من مقاصد التشريع الإسلامي حفظ مكانة المرأة والإعلاء من شأنها؛ بحفظ حقوقها في جميع مراحل حياتها وبجميع أشكال العلاقات الإنسانية.
الدار أوضحت في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة تم بثه علي صفحتها الرسمية - أن الشريعة الإسلامية نظرت للمرأة على أنها نصف المجتمع، فهي الأم والأخت والزوجة والجدة والمعلمة والطبيبة وكلَّفتها شخصيًّا كما كلَّفت الرجل، ولم تفرض عليها أي نوع من التبعية؛ وأقرت حقوقها المدنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، مستندة في ذلك إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إِنَّما النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ".
الدار أشارت في الموشن جراف إلى أن للمرأة الحق في اختيار زوجها، ولها ذمتها المالية المستقلة ومطلق حرية التصرف بالبيع والشراء والتملك، والتقاضي، وإبداء الرأي في الشأن العام، بل حمَّلتها الشريعة أعظم الأمانات وهي تربية النشء الذي هو قِوَام الأمة، مستشهدة بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى""الحجرات: 13".
وفي نفس السياق واحتفالا باليوم العالمي للمرأة قالت الدار في منشور لها إن المرأة شريك أساسي في تحقيق البناء والتنمية في الدولة باعتبارها تمثل نصف المجتمع، وما تقوم به من دور كبير في تربية النشء وإخراج أجيال نافعة للمجتمع قادرة على العمل والبناء لا يمكن لأحد أن ينكره.
وأوضحت الدار كذلك أن هي الطبيبة والمُعلمةهي القائد والمهندس وملاك الرحمةهي القاضية والسفيرة والوزيرةفي كل مكان هي موجودة بعزة وشموخ.. تحية للمرأة.
نبهت الدار كذلك إلي أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يجعل أبدًا القوامة حجة للسيطرة على المرأة، ولم يضرب أحدًا قط من زوجاته، بل كان معاونُا في شئون البيت فيخصف نعله ويرقع ثوبه ويكون في خدمة أهله، وكل الصفات العليا له لم تمنعه من أن يكون نموذجًا لنا في بيته.
اقرأ أيضا:
يشكو لحكيم أنه يرى في النساء ما لا يراه في زوجته.. فبماذا أجاب؟