وفي هذه اللحظة والكلام مازال للداعية الإسلامي جاء الرد مباشرة من السماء برحلة الإسراء والمعراج كأن الله يقول لـ "النبي" : إن كان أهل الأرض قد أذواك فتعال لتري مقامك في السماء.

وتطرق الداعية الإسلامي خلال حديثه عن رحلة "الإسراء والمعراج" في فيديو متلفز إلي هدف رحلة الإسراء والمعراج قائلا : أن الهدف الأول للرحلة هو تكريم النبي وتطييب خاطره وحفظ التسامح في قلب النبي .

رحلة الإسراء والمعراج علي لسان النبي

تعرض  الدكتور خالد لرحلة الإسراء والمعراج راويا القصة علي لسان النبي قائلا: بالقول كنت نائما في بيتي عمتي عاتكة بنت عبدا لمطلب فجاءني جبريل  وأيقظني فطفت بالبيت ثم أتي البراق ثم وهي دابة تطير لا يعرفها البشر فحملني عليها ثم خرج معي جبريل لا يفوتني ولا افوته  حتي وصل بي إلي المسجد الأقصى ليلا.

اظهار أخبار متعلقة

ويستكمل الداعية الإسلامي وصف اللحظات التاريخية التي وصل فيها الرسول إلي أكناف المسجد الأقصي : قائلا : تخيل الرسول صلي الله عليه وسلم في المسجد الأقصى علي واقع آيات : سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" .. الأسراء  "

وتابع الدكتور خالد قائلا : بعد وصول النبي  للأقصي ربط النبي البراق في حائط عند المسجد الأقصى متسائلا : لماذ ا ربط النبي البراق في الحائط فهل البراق سيجري ويرد الداعية الإسلامي علي تساؤلاته قائلا : قيام الرسول بربط البراق في الحائط يؤكد لنا أن حياة النبي كلها إتقان ولكن للأسف حائط البراق حاليا تم تغيير اسمه والعبث بهويته وتسميته بحائط المبكي.

أعظم اجتماع في التاريخ  

وعندما دخل النبي المسجد الأقصى والكلام مازال للداعية عمرو خالد وجد اجتماعا رهيبا هو أعظم اجتماع في التاريخ ضم كل أنبياء الله  منذ أدم حتي سيدنا عيسي بحضور 2400رسول و3000رسول .. تخيل المشهد هذا الكم من الأنبياء والرسل نزلوا ليصلوا مع النبي ولماذا نزلوا ويرد الداعية الإسلامي قائلا بالقول هذا النزول يركد أن الإسلام هو الخيط الذي يربط بين الأديان كلها ويجمع المشترك بين الأديان وهو قيمة التعايش بين معتنقيها برحمة.

اظهار أخبار متعلقة

وبعدها والكلام مازال للداعية الإسلامي عمرو خالد :قام الأنبياء لأداء الصلاة فتساءل سيدنا محمد من الإمام؟ فرد جبريل : تقدم يا محمد فصل بالأنبياء إماما وصلي الرسول بالأنبياء وتبعه موسي وعيسي ودواد وسليمان مضيفا أي خالد :إمامة النبي للأنبياء في هذه اللحظة تؤكد أنه تحول منذ اليوم هذا إلي مسئول عن كل شئون المسجد الأقصى.

سيدنا محمد ولقاء الانبياء في السماوات السبع  

وما هي إلا لحظات بحسب الدكتور عمرو خالد الإ وصعد النبي الي السماوات العليا وفي السماء الأول قابل سيدنا ادم والثانية كان علي موعد مع سيدنا يحيي وفي السماء الثالثة قابل سيدنا يوسف وتلاه في الرابعة سيدنا أدريس وفي الخامسة كان الموعد مع سيدنا هارون وأعقب في السادسة لقاء حار مع كليم الله موسي حتى ارتقي للسابعة متما عقد الأنبياء بلقاء خليل الله إبراهيم. .

ومازالت فصول رحلة الإسراء والمعراج مستمرة بحسب الدكتور خالد : يتقدم النبي فيرتقي أكثر بعد السماء السابعة ومعه جبريل عليه السلام وهنا يقف جبريل ويقول للنبي : تقدم يا محمد فأنت إن تقدمت اخترقت أم أنا إن تقدمت احترقت ووصل النبي لسدرة المنتهي للقاء ربه حيث كلم الله بلا واسطة مثل موسي عليه السلام وفي هذه اللحظة فرض الله تعالي علينا الصلاة باعتبارها العبادة الوحيدة التي فرضت علينا من السماء في تأكيد علي أن الصلاة هي معراج المؤمن .. معرج روحه.

الإسراء والمعراج إيمان بقدرة الله  

وعاد الداعية الإسلامي للقول الإسراء والمعراج فرع من الإيمان بقدرة الله وبقوة النبي  فقد تمت رحلة الإسراء والمعراج بالروح والجسد كون الهدف الأهم للرحلة إظهار قدرة الله وهنا التحدي الكبير أن الرحلة تمت بالروح والجسد وهذه قمة الإعجاز فين الإعجاز إذن لو تمت الرحلة بالجسد دون الروح؟.

اقرأ أيضا: