أخبار

إضافة شخص لمجموعات على مواقع التواصل دون إذنه هل يعد تعديا على حقه؟

من سرطان الثدي إلى الإجهاض.. أغذية تشكل خطرًا مروعًا على صحة النساء

هذا المشروب لا غنى عنه لخفض ضغط الدم والكوليسترول

ضع يدك على الألم والتمس الشفاء بهذا الدعاء!

دعاء دخول الامتحان

10 نصائح تجنبك النحس وسوء الحظ.. احرص على الالتزام بها

كرامات صدمت قريش.. اللحظات الأخيرة في إعدام أسرى الصحابة

"مطل الغني ظلم".. حيل منهي عنها في التجارة احذر التعامل بها

من ترك هذه الصلاة حبط عمله ولا يرفع له ثوابه.. فما هذه الصلاة ة وما فضلها؟

هذا الرجل تعلق في طرف ثوبه ولا تترك نصيحته أبدًا!

من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. كما ذكرهم القرآن؟

بقلم | محمد جمال حليم | السبت 13 مارس 2021 - 06:40 م
من جميل ما ورد في القرآن من بشارات أن الله تعالى ضمنه العديد من الصفات التي إن اكتسبها المسلم كان في مأمن من عذاب الله تعالى وسخطه وحظى بالمنزلة العليا في الدارين الدنيا والآخرة.

لفظ البشارة في القرآن الكريم:
ومن يتتبع لفظ البشارة في لقرآن الكريم يجده كثيرا وهو ما يعني أن القرآن لم يكن ليهتم بالتوعد والوعيد والزجر لكنه حمل ما يفرح المؤمن وما يفتح له باب الأمل حتى يأمن ويسعد ويسعى للمستقبل في طمأنينة وحب.
ولفظ (البشارة) ورد في القرآن الكريم على وجوه، هي وفق التالي:
الأول: بشارة أصحاب الإنابة بالهداية: قال تعالى: {والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله} (الزمر:17-18)، فقد بشرت الآية المنيبين إلى الله والخاضعين لأمره بالهداية، التي يلزم عنها التوفيق في الدنيا والآخرة.
الثاني: بشارة المخبتين والمخلصين بالحفظ والرعاية، قال سبحانه: {وبشر المخبتين} (الحج:34)، الآية لم تتحدث عن طبيعة هذه البشارة، لكن يستفاد من آيات أُخر أنها بشارة بالجنة التي أعدت للمتقين، وبشارة برضا الله عنهم.
الثالث: بشارة المستقيمين بتأييد الله لهم، وتثبيتهم على الحق: قال تعالى: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون} (فصلت:30). أي: الذين أخلصوا العمل لله، وعملوا بطاعته على ما شرع الله لهم، فلا خوف عليهم مما يقدمون عليه من أمر الآخرة، ولا يحزنون على ما خلفوه من أمر الدنيا، من ولد وأهل ومال، فإن الله يخلفهم فيه، وتبشرهم الملائكة بذهاب الشر وحصول الخير.
الرابع: بشارة المتقين بالفوز والحماية: قال سبحانه: {الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} (يونس:62-63)، فالآية تبشر المتقين بخيري الدنيا والآخرة.
الخامس: بشارة المذنبين بالمغفرة والوقاية: قال تعالى: {إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم} (يس:11)، تبشر الآية المذنبين بمغفرة ذنوبهم، وتعدهم بالأجر الكبير الواسع الحسن الجميل.
السادس: بشارة المجاهدين بالرضا والعناية: قال سبحانه: {الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون * يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم} (التوبة:20-21)، فالمجاهدون في سبيل الله أعظم فضيلة عند الله من الذين افتخروا بسقاية الحاج، وعمارة المسجد الحرام، ويبشرهم ربهم برحمة منه يوم القيامة، ورضوان من الله أكبر، والنعيم المقيم في جنات الخلد.
السابع: بشارة المطيعين بالجنة والسعادة: قال سبحانه: {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات} (البقرة:25)، تبشر الآية المؤمنين بالله رباً والعاملين بشرعه بالجنات والرزق الحسن والسعادة الأبدية.
الثامن: بشارة المؤمنين بالعطاء والشفاعة: قال تعالى: {وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم} (يونس:2)، تبشر الآية الكريمة المؤمنين بالله بأن لهم أعمالاً صالحة عند الله، يستوجبون بها منه الثواب.
التاسع: بشارة المنكرين بالعذاب والعقوبة: قال سبحانه: {بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما} (النساء:138)، قال ابن عاشور: لما كان التظاهر بالإيمان، ثم تعقيبه بالكفر ضرباً من التهكم بالإسلام وأهله، جيء في جزاء عملهم بوعيد مناسب؛ لتهكمهم بالمسلمين، فجاء به على طريقة التهكم، إذ قال: {بشر المنافقين}، فإن البشارة هي الخبر بما يَفرحَ المخبَر به، وليس العذاب كذلك. ونحو هذا قوله سبحانه: {فبشرهم بعذاب أليم} (آل عمران:21).
العاشر: بشارة الصابرين بالدعاء لهم والرحمة: قال تعالى: {وبشر الصابرين} (البقرة:155)، إلى قوله تعالى: {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} (البقرة:157)، تبشر الآية الكريمة الصابرين بالدعاء لهم والرحمة من ربهم، ومن تولاه الله بالدعاء والرحمة فقد فاز فوزاً عظيماً.
الحادي عشر: بشارة المؤمنين بلقاء ربهم، والعيش في روضات الجنات: قال سبحانه: {وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا} (الأحزاب:47)، و(الفضل الكبير) الذي بشر الله به عباده المؤمنين في هذه الآية، جاء شرحه في قوله سبحانه: {والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير} (الشورى:22). فهذه الآية شارحة لما أبهمته الآية الأخرى.
وعلى العموم، فإن لفظ (البشارة) من الألفاظ المركزية في القرآن الكريم، وهو لفظ يتجه في الأغلب إلى المؤمنين الذين يعملون الصالحات، ويدل على وَعْدٍ بالخير، حصل أو سيحصل لهم. وما جاء من الآيات على خلاف هذا الأصل، فبقصد التهكم، أو لمعنى آخر مراد.  

من الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون؟
ومن لطائف ما  ذكر في القرآن الكريم أنه حمل عاجل البشرى لأصناف بعينهم وجعلهم من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وهذه سعادة ما بعدها سعادة فمن هم هؤلاء؟
لقد ورد ذكرهم في القرآن في مواضع متفرقة وهم:
‏1- ﴿فمن اتبع هُداي فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون﴾.
‏2- ﴿من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون﴾.
‏3- ﴿من أسلم وجهه لله وهو مُحسنٌ فله أجره عند ربه ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون﴾.
‏4- ﴿الذين يُنفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يُتبعون ما أنفقوا مَنًّا ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون﴾.
‏5- ﴿الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سِراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون﴾.
‏6- ﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا ‏وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون﴾.
‏7_ ﴿ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون﴾.
‏8-﴿فمن آمن وأصلح فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون﴾.
‏9- ﴿فمن اتقى وأصلح فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون﴾.
‏10-* ﴿ألا إن أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون﴾*
‏11- ﴿إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون﴾

الكلمات المفتاحية

من الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون؟ بشريات القرآن البشارة في القرآن الكريم من الذين يحبهم الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled من جميل ما ورد في القرآن من بشارات أن الله تعالى ضمنه العديد من الصفات التي إن اكتسبها المسلم كان في مأمن من عذاب الله تعالى وسخطه وحظى بالمنزلة العلي