أخبار

كيف تخلق في نفسك الرغبة في النجاح؟ نماذج محمدية تدلك على التفوق

3 أطعمة عليك تناولها لتعزيز الرغبة الجنسية

نهاية عجيبة لصحابي ببركة دعوة النبي له

أفضل ما تدعو به وتقوله عند زيارة حضرة النبي صلى الله عليه وسلم

تخير بين الدخول من كل أبواب الجنة.. ما الذي تفعله المرأة لنيل هذا التكريم الإلهي؟

3نساء حذر منهن النبي.. ما صفاتهن؟

أفضل الدعاء لقضاء الحاجة من السنة النبوية

لماذا يأتى الرزق بالاستغفار؟.. للمستغفرين 3عطايا عظيمة.. يكشفها عمرو خالد

من هم "الصديقون" الذين ورد ذكرهم في القرآن وكيف تكون منهم؟

تأكدت من استبراء رحمي بعد الطلاق.. فلماذا أنتظر العدة؟

ما معنى مثل المؤمن مثل "خامة الزرع"؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 18 مارس 2021 - 01:06 م

كان النبي صلى الله عليه وسلم يضرب الأمثال لأصحابه، لتهيب النفس المؤمنة، مثل تشبيهه للمؤمن بـ " بالنخلة"، وغيرها من الأمثال، لتقرير حقائق وقواعد لتكية النفس والسمو بالروح.
1-قال صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمن مثل خامة الزرع تفيؤها الريح هكذا وهكذا».
وفي رواية أبي هريرة عنه: «من حيث أتتها الريح تكفؤها، فإذا سكنت اعتدلت، وكذلك المؤمن يكفأ بالبلاء. ومثل الكافر كمثل الأرزة – شجرة ضخمة- صماء معتدلة حتى يقصمه الله» .

فائدة جميلة:


معناه أن المؤمن، مصاب بالبلاء والأمراض، راض بتصريفه بين أقدار الله تعالى، منصاع لذلك، لين الجانب برضاه وقلة سخطه، كطاعة خامة الزرع وانقيادها للرياح، وتمايلها لهبوبها وترنحها من حيث ما أتتها، فإذا أزاح الله عن المؤمن رياح البلايا، واعتدل صحيحا كما اعتدلت خامة الزرع عند سكون رياح الجو إلى شكر ربه ومعرفة نعمته عليه برفع بلائه، منتظرا رحمته وثوابه عليه.

اقرأ أيضا:

كيف تخلق في نفسك الرغبة في النجاح؟ نماذج محمدية تدلك على التفوق

حقائق إيمانية:


1-إذا كان المؤمن بهذه السبيل لم يصعب عليه مرض الموت، ولا نزوله، ولا اشتدت عليه سكراته ونزعه، لعادته بما تقدم من الآلام ومعرفة ما له فيها من الأجر، وتوطينه نفسه على المصائب ورقتها وضعفها بتوالي المرض أو شدته.
وفي حديث ابن مسعود: «ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه كل تحات ورق الشجر» .
 2- أما الكافر بخلاف هذا: معافى في غالب حاله، ممتع بصحة جسمه، كالأرزة الصماء، حتى إذا أراد الله هلاكه قصمه لحينه على غرة، وأخذه بغتة من غير لطف ولا رفق، فكان موته أشد عليه حسرة، ومقاساة نزعه مع قوة نفسه وصحة جسمه أشد ألما وعذابا، ولعذاب الآخرة أشد، كانجعاف الأرزة، وكما قال تعالى: "فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون".
وكذلك عادة الله تعالى في أعدائه، كما قال تعالى: فكلا أخذنا بذنبه، فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا، ومنهم من أخذته الصيحة، ومنهم من خسفنا به الأرض، ومنهم من أغرقنا ... ، ففاجأ جميعهم بالموت على حال عتو وغفلة، وصبحهم به على غير استعداد بغتة، ولهذا ما كره السلف موت الفجاءة.

حكمة أخرى:


توجد حكمة أخرى أودعها الله في الأمراض لأجسام الأنبياء، وتعاقب الأوجاع عليها وشدتها عند مماتهم، لتضعف قوى نفوسهم، فيسهل خروجها عند قبضهم، وتخف عليهم مؤنة النزع، وشدة السكرات بتقدم المرض، وضعف الجسم والنفس لذلك.
وهذا خلاف موت الفجاءة وأخذه، كما يشاهد من اختلاف أحوال الموتى في الشدة واللين، والصعوبة والسهولة.

الكلمات المفتاحية

حقائق إيمانية المؤمن مثل خامة الزرع المؤمن مصاب بالبلاء والأمراض

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان النبي صلى الله عليه وسلم يضرب الأمثال لأصحابه، لتهيب النفس المؤمنة، مثل تشبيهه للمؤمن بـ " بالنخلة"، وغيرها من الأمثال، لتقرير حقائق وقواعد لتكية