على أنه ينبغي التعرض لها بشكل واع دون إسراف أو تقتير حتى يقف الشاب والفتاة على حقيقة هذه الأمور بطريقة صحيحة دوت تخييلات مزعجة وحقائق مموهة تضر أكثر ما تنفع.

ومن الأمور التي يكثر فيها الخلاط ان البعض لا يفرق بين الاحتلام والاستحلام والفروق بينهما وهو ما نتعرض له مكا ذكره موقع فكرة بشيء من التفصيل:

 هي الشهوات الجنسية التي توجد داخل الإنسان سواء يشعر بها أو لا يشعر لا يشعر بها، وتخرج من الإنسان في أحلامه، حيث يحلم الإنسان بعلاقة جنسية فى حلمه تنعكس على جسده بشكل لا إرادي وتؤدى الى خروج السائل من الانسان وهو نائم. والكثير من العلماء فسر الاحتلام بأن الإنسان يرى علاقة جنسية كاملة فى حلمه وقد يمارسها فى حلمه وتنتهى بخروج الماء المنى من جسد الإنسان دون أن يشعر بشكل لا إرادى، ولكنه قد يشعر بالمتعة فى حلمه.

ويضيف أن  الاحتلام يحدث فى الغالب للبشر المراهقين وهو يدل على بلوغ الشاب ووصوله الى المرحلة التى تؤكد بلوغه من الناحية الجنسية، وهو ظاهرة طبيعية وتكرارها أمر طبيعى لا أزمة صحية بها. وعلى الانسان أن يغتسل عقب الاستيقاظ من نومه وقد حدث له الاحتلام، لأنه يصبح على جنابة مثل الممارس للعلاقة الجنسية. ولم يحدد العلماء سن محدد لبداية الاحتلام، حيث أنه من الممكن أن لا ياتى الاحتلام من الأساس لبعض الشباب، والكثير يرى ان الاحتلام قد يبدأ من سن التاسعة وهم لا يزالون أطفال. وفى تلك المرحلة قد لا يحتاج الطفل للاغتسال لعدم نزول المنى، ولكن قد يبدأ بشكل فعلى فى سن الرابعة أو الخامسة عشر مع نزول المنى وبالتالى وجب الاغتسال من أجل الطهارة.

 الاستحلام تفريغ للطاقة الجنسية من الانسان ولكن فى حالة الاستيقاظ، لأى سعى الإنسان إلى تفريغ الرغبة وخروج المنى بشكل متعمد وهو مستيقظ. أى محاولة إحضار الرغبة الجنسية والسعي إلى إخراجها بنفسه دون أن تحدث بشكل تلقائى، وهذا الأمر حرام جدا كما أنه يضر من الناحية الصحية. وبالتالي فإن الفرق بين الاستحلام والاحتلام، هو أن الاحتلام أمر طبيعي يحدث للإنسان دون إرادة أما الاستحلام يحدث بإرادة الإنسان، والاحتلام غريزة يقوم بها جسد الانسان بنفسه، أما الاستحلام فهو استدعاء للغريزة بقوة الإنسان وهو أمر قد يضر بصحة الإنسان. والاستحلام حرام شرعا أما الاحتلام فهو غريزة طبيعية ليس بها اى شئ محرم. هل للاحتلام أضرار على الصحة لا يوجد للاحتلام أى أضرار صحية ولا أضرار نفسية ولكن إذا زاد الأمر عن الحد قد يؤثر على ثقة الإنسان فى نفسه، وهو أمر لا يحدث كثيرا.