أخبار

تعرف على أهم الفروق بين عفو الله ومغفرته

أمر هام كلما فعلته تكون حبيب الله وأقرب إلى رسول الله.. مقطع لا يفوتك

سلم أمرك لله.. كل شيء يحدث في أرض الله بمقدور الله

جبر الخواطر .. أعظم عبادة تقربك من الله .. فضائل لا تحصى لهذا الخلق تؤمن لك معية الرحمن في المخاطر

لا صراع بين حقين.. لماذا يذيق الله الناس بأس بعضهم بعضًا؟ (الشعراوي يجيب)

10خطوات تعين المؤمن علي الابتعاد عن المعاصي .. اتبع هذه النصائح

الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه

إذا كنت خجولًا.. تقول نعم بدلًا من لا.. فتدرب على "الحزم" في 8 خطوات

أول من يكسى في النار.. هذه حلته

"واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله".. هل نتقي اليوم.. أو نتقي ما ينشأ في اليوم؟ (الشعراوي يجيب)

كيف أصبح الأولي والوحيدة في حياة زوجي؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 05 مارس 2024 - 04:27 م

أنا عروس لم أكمل عامي الأول من الزواج، أحب زوجي ويحبني، ومشكلتي أنه بارع في تقسيم وقته وشغله بأشياء كثيرة،  ولا يشعر بما أشعر به، بل لا يشعر بي وبرغبتي في الجلوس معه والبقاء إلى جواره أغلب الوقت، وعندما أشتكي له من هذا يصف تفكيري بأنه غير منطقي، وينصحني بأن أبحث عن هواياتي وما أحبه وانشغل بهذا وقت انشغاله عني!

هناك عوالم كثيرة في حياته، من قبل الزواج وكان هذا يضايقني، واعتقدت أنه سيتغير بعد الزواج، فأنا أريد أن أكون الوحيدة التي يهتم بها، ويجلس معها أغلب الوقت، والأولى في حياته من حيث الاهتمام والانشغال،  كما أفعل معه .

أنا حزينة، ماذا أفعل؟


الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

أولًا أبارك لك زواجك، وحصولك على زوج ناضج نفسيًا إلى حد بعيد بحسب ما ذكرته عنه عبر رسالتك، وهو الطريق نفسه الذي أود منك السعى إليه، "النضج النفسي".

فزوجك يحصل على احتياجاته النفسية منك كزوجة بحسب دورك، وفقط، ثم يحصل على احتياجات نفسية أخرى من خلال عمله، وأخرى من الأصدقاء، وأخرى من الهوايات، وأخرى من عائلته، إلخ، لا يرهقك ولا يكلفك بإشباع "جميع"احتياجاته النفسية.

وهذا هو الفارق بينكم، أنت تريدين الحصول على اشباع كافة احتياجاتك النفسية الموزعة عبر عدة مصادر منه هو فقط، لذا فأنت تطلبين المستحيل، فزوجك ليس أباك أيضًا ، ولا عائلتك،  ولا أصدقاءك ولا...ولا.. ولا.. هو فقط "زوج"  ويؤدي دوره كزوج،  ويشبع ما هو مطلوب منه اشباعه لك كزوج، هذا هو الصحي والمنطقي والمطلوب.

ما أراه أنك ربما تعانين من حرمان، أو قلة اشباع بعض الاحتياجات النفسية كـ"الاهتمام " منذ الطفولة، من قبل الوالدين، لذا تثقلين بدون وعي على زوجك الآن، فهو الشخص المخول الآن بصلاحيات اشباع كل الاحتياحات النفسية، لأنه الحبيب، ولأنه البديل،  وهذا غير صحيح، فلا أحد بديل لأحد.

نصيحة زوجك يا عزيزتي في محلها، ولمصلحتك، ومصلحة العلاقة الزوجية!

نعم، ابحثي عن هواياتك، عن ذاتك، أصدقاءك، أدوارك الأخرى المتعددة في الحياة، لتتزن شخصيتك، ونفسك، وحياتك، وعلاقتك مع زوجك، فما تفعلينه وما تطالبين به ما هو إلا معول هدم للعلاقة، إذ رويدًا رويدًا ستجدين زوجك قد أصابه الضيق والارهاق من علاقته بك، مما يترتب عليه ردود أفعال غير محسوبة من قبله،  فانتبهي، وابدأي رحلة التغيير والنضوج الننفسي،  فورًا، لا تختزلي حياتك في العلاقة الزوجية، فالحياة أوسع من هذا بكثير، وزوجك وعلاقتك به "جزء" من الحياة، جزء مهم، لكنه ليس الجزء الوحيد، فابدئي واصبري حتى تتعود نفسك على هذا التغيير الصحي، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه

اقرأ أيضا:

إذا كنت خجولًا.. تقول نعم بدلًا من لا.. فتدرب على "الحزم" في 8 خطوات


الكلمات المفتاحية

زواج عروس اهتمام نفسي احتياجات نفسية علاقة صحية نضج نفسي رحلة تغيير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا عروس لم أكمل عامي الأول من الزواج، أحب زوجي ويحبني، ومشكلتي أنه بارع في تقسيم وقته وشغله بأشياء كثيرة، ولا يشعر بما أشعر به، بل لا يشعر بي وبرغبت