أخبار

هذه الفاكهة تحمي بشرتك من التجاعيد وتمنحك شبابًا دائمًا

من السكري إلى السرطان: كيف تساعد الكلاب في الكشف عن الأمراض المهددة للحياة؟

نصائح لا تفوتك.. كيف يعادي العبد نعم الله؟

قال له النبي: أنت رجل صالح.. ماذا رأى؟ (عجائب المنامات)

مشاهد مرعبة.. كيف رأى النبي الزناة في منامه؟

دعاء لرفع والمصائب والكرب

التفكر كيف يكون وسيلة لرفع الدرجات؟

هل الصيام في شهر رجب بدعة؟ (الإفتاء تجيب)

ذكر ينير الصدر ويجلي الحزن ويذهب الهم.. ردده بيقين

ردد من الآن هذا الدعاء: اللهم بلغنا رمضان

ردد من الآن هذا الدعاء: اللهم بلغنا رمضان

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 10 يناير 2025 - 06:23 ص
لا يمكن اعتبار رمضان كغيره من شهور العام فهو شهر له فضل خاص نزل فيه القرآن واختصه الله بأفضل الليالي وهي ليلة القدر.. ولذا فالاستعداد له أيضا يكون قبله .
ومن الأمور  التي   يلزم الاعتماد عليها في استقبال لشهر الكريم الدعاء .. والدعاء هنا له وجه مخصوص فهو دعاء بأن يبلغنا الله هذا الشهر حتى ننعم فيه بالعبادة والأجر والثواب وان ويفقنا فيه للطاعات ويصرف عنا ما ألم  بنا طوال اعام من أزمات.
ومما يروى عن في حال الصحابة في استقبال الشهر والاستعداد له ما نقله معلى بن الفضل وهو يقول: كانوا " يعني الصحابة " يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم . وقال يحيى بن أبي كثير: كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، اللهم سلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلاً.

اللهم بلغنا رمضان:
هذا الدعاء له وقع خاص فهو أيض ليس كغيره .. ومعنى هذا الدعاء هو التشمير لاستقبال الشهر بأن يبلغنا الله ويمد في أعمارنا لأن نصل لهذا اشهر الكريم بخير وصحة وعافية ومن يطلب  من الله هذا فهو يعني أنه يريد فعلا ان يدرك الشهر ليري الله ما أعده لهذا الشهر من ألوان العبادة فكانه يقول: يا رب مد في عمري لترى ما أصنع في هذا الشهر من الحسنات عظيمة الأجر عظيمة الثواب، والدعاء ببلوغ رمضان، والاستعداد له سنة عن النبي المصطفي صلى الله عليه وسلم فقد روى الطبراني عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه كان إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان". (قال الألباني: إسناده فيه ضعف)، وقد وصفت أمنا عائشة رضي الله عنها حال نبينا صلى الله عليه وسلم في استعداده لرمضان فقالت: كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلاً.
اسمع إلى معلى بن الفضل وهو يقول: كانوا " يعني الصحابة " يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم . وقال يحيى بن أبي كثير: كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، اللهم سلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلاً.

اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين:
هذا الدعاء بتلك الزيادة يجري على ألسنة البعض فالأصل في الدعاء أنه مشروع ما لم يشتمل على إثم أو تعد، وظاهر الدعاء المذكور أن معناه: ألا نفقد قبل ورود رمضان حبيبا ولا يفقدنا حبيب، وهذا لا حرج فيه، وإن كان الأولى تركه، ففي موقع الفقه الإسلامي بالرياض في لقاء مع سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ سؤال: هل عبارة: اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ـ فيه تعد بالدعاء على الله؟ فأجاب سماحته: الدعاء ببلوغ رمضان ليس فيه شيء، وكان السلف الصالح يدعون بذلك، وأما: لا فاقدين ولا مفقودين ـ فتركه أحسن.
والأفضل للمسلم أن يدعو بالدعاء المذكور، فهو من جملة الدعاء المشروع، وقد روى الإمام أحمد في المسند وغيره عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ، قَالَ: اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَارِكْ لَنَا فِي رَمَضَانَ، وفي رواية غيره: ... وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ. وإسناده ضعيف، كما قال الألباني والأناؤوط.

الكلمات المفتاحية

اللهم بلغنا رمضان: اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين استعداد الصحابة لرمضان كيف أستقبل رمضان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا يمكن اعتبار رمضان كغيره من شهور العام فهو شهر له فضل خاص نزل فيه القرآن واختصه الله بأفضل الليالي وهي ليلة القدر.. ولذا فالاستعداد له أيضا يكون قبل