أخبار

تعرف على أفضل عبادة في شهر رجب

أفضل مكان يجلس فيه مرضى السكري من النوع الثاني أثناء العمل

"يتنكر" في صورة حرقة المعدة.. 5 أعراض لأحد أكثر أنواع السرطان فتكًا في العالم

"واتخذ الله إبراهيم خليلاً".. ماذا تعرف عن قيام القلب؟

عمرو خالد: أوصيكم بدعاء النبي الكريم في شهر رجب.. هذا ما قاله

كل شويه بحط هدف وبعدين بكتئب ومش عارف أنجح فى حاجة؟.. د. عمرو خالد يجيب

لماذا موسى عليه السلام.. أكثر الأنبياء ذكرًا في القرآن.. تعرف على الحكمة

ابشر ولا تحزن.. حينما يكون "المنع" قمة العطاء

"الشعراوي" يرد على من يقولون بسلطان العلم في الصعود إلى القمر

"إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم".. ما الفرق بين النفاق ومداراة الناس؟

لماذا تتضاعف أسباب الهم والغم هذه الأيام؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 13 يونيو 2025 - 12:15 م



لماذا تتضاعف أسباب الهم والغم هذه الأيام؟.. سؤال أرسل به أحدهم، يريد فهم ما يجري في هذا الزمان من ازدياد هموم الناس، دون جدوى من الخروج منها قريبًا، وفي ذلك يقول أهل العلم: إنما تقع الهموم والغموم والأحزان لأحد سببين: إما زيادة حب الدنيا والرغبة فيها والحرص عليها، وإما التقصير في أعمال البر والطاعة، ولا غرابة إذا كان قد جمع الإنسان بين السببين هذه الأيام فزادت أوجاعه وهمومه وأحزانه ضعفين.

إذن الإنسان المسلم الموقن في الله عز وجل عليه أن يتسلح بالإيمان في مواجهة أي هموم أو أحزان، قال الله تعالى: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون» (النحل:97)، إذن هذه هي المعادلة، تعيش صالحًا وتقدم الأعمال الصالحة، يمنحك الله عز وجل الحياة الطيبة التي تريد.

الخير كله

بالأساس فإن المسلم، أمره كله خير، فقط إن كان موقنًا في الله عز وجل، فإن تعرض لهم أو حزن، صبر، وهو يعلم يقينًا أن الله سيرفع عنه هذا الهم لا محالة، وإن تعرض لخير شكر، لأنه يعلم يقينًا أنما الخير كله لله وبيد الله عز وجل.

عن أبي يحيى صهيب بن سنان  قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم: «عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له».

أيضًا المسلم الموقن في الله يدرك جيدًا أن كل ما يتعرض له إنما هو مكفر للذنوب، فعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «ما يصيب المسلم من نَصَب، ولا وَصَب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه».

تعجيل العقوبة

على المسلم أن يعي أيضًا أن تعجيل العقوبة في الدنيا، إنما تعني أن الله يحبه، ويريد أن يرفع عنه بلاء الذنب سريعًا.

في الحديث عن عبد الله بن المغفل أن رجلًا لقي امرأة كانت بغيًا في الجاهلية، فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها، فقالت: مه، فإن الله قد أذهب بالشرك وجاء بالإسلام. فتركها وولى فجعل يلتفت خلفه وينظر إليها حتى أصاب وجهه حائطًا، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، والدم يسيل على وجهه، فأخبره بالأمر، فقال صلى الله عليه وسلم: «أنت عبد أراد الله بك خيرًا». ثم قال: «إن الله جل وعلا إذا أراد بعبد خيرًا عجل عقوبة ذنبه، وإذا أراد بعبد شرًا أمسك عليه ذنبه حتى يوافي يوم القيامة كأنه عائر».

اقرأ أيضا:

تعرف على أفضل عبادة في شهر رجب

الكلمات المفتاحية

الهم الغم سبب زيادة البلاء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لماذا تتضاعف أسباب الهم والغم هذه الأيام؟.. سؤال أرسل به أحدهم، يريد فهم ما يجري في هذا الزمان من ازدياد هموم الناس، دون جدوى من الخروج منها قريبًا، و