من كتاب #حياة_الذاكرين.. "يقول الله أيضًا: «وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا».. لم يقُل إن الذاكرين والذاكرات لهم الأجر العظيم والمغفرة العظيمة، بل قال: «وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا»؛ فشرط حصول الذاكرين على المغفرة والأجر: كثرةُ ذكرهم".
كتاب (حياة الذاكرين: دليلك لتصفية الذهن والروح) صدر عن دار الرواق للنشر والتوزيع للداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد.. من ضمن أهداف هذا الكتاب هو أن يضع بين يديك كلَّ ما تحتاج إلى معرفته عن الذِّكْرِ، بطريقة سهلة شائقة، تجمع بين الإحساس الروحاني العميق بحلاوة الذكر، والأدلة العقلية المنطقية عن الأثر الذي يُحدثه الذِّكْرُ في العقل الباطن للإنسان.
وأوضح الدكتور "خالد" أن كل هذا بطريقة تربط لك بين الذكر في الروحانيات الإسلامية، وبين علم النفس الإيجابي، الذي يثبت علميًا، يومًا بعد يوم، أن ترديد المعاني التي تؤمن بها يزيد من قوتك النفسية وصفاء ذهنك وروحك.
ويضيف الداعية الإسلامي أيضا هدفي أن أجعلك تتذوَّق لذة الذِّكْرِ التي وجدتُها، وأن أُطلعك على أهمِّ الأذكار التي يُمكنك أن تذكر الله بها، فتعرف معنى كل ذكر، فتتفهَّمه وتتذوَّقه، وتُدرك ثوابه وفضله وأثره في قلبك.
وتابع الدكتور عمرو خالد: "هدفي كذلك أن أساعدك على المواظبة على الذِّكْرِ من خلال خطة عملية متدرجة، يُمكنك إن التزمتَ بها أن تكون من الذاكرين، وأن تلمس مع الوقت أثر الذِّكْرِ في حياتك، مضيفا "تخيل تخرج برا الزمان والمكان في كل مرة بتذكر ربنا فيها، حالة من السكون هتعيشها يوميًا في لحظات التأمل والذكر، كتاب حياة الذاكرين هيساعدك توصل للمرحلة دي من تخلية الذهن وتذوق حلاوة الذكر من خلاله.وأردف الداعية الإسلامي بالقول "إن لم تحمد الله من أعماق نفسك فأنت لست حامدًا بحق له، وذلك لأنك تقرأ الفاتحة 30 مرة يوميًا وفي كل مرة تقول (الحمد لله رب العالمين) الحمد لله دائمًا وأبدًا.
يمكنكم الحصول على نسخة مطبوعة في مصر من خلال المنافذ الآتية:
١- مكتبات الشروق