أخبار

كيف بزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

سر البركة في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم واستجابة الله له؟

تعرف على أحكام قضاء السنن .. وهل تقضى صلاة الكسوف لمن لم يصلها؟

6فضائل لقول "لا حول ولا قوة إلا بالله " تجعله جسر العلاقة بين العبد وربه ..إقرار يومي مفتوح بأنواع التوحيد الثلاثة

بر الوالدين واجب.. ماذا عن بر الأبناء؟ (آداب ومواعظ)

مريم ابنة عمران خير نساء العالمين .. هكذا برأتها السماء ومن سيكون زوجها في الجنة ؟

"الناس نيام فإذا ما ماتوا انتبهوا".. كيف تفيق من غفلتك قبل أن يفاجئك الموت؟

دعاء الاستغفار من الذنب

كلما قرأت القرآن زاد خوفي من الله وصرت محبطا.. ما العمل؟

بقلم | محمد جمال حليم | السبت 03 ابريل 2021 - 06:00 م
لماذا يتصور البعض أن القرآن الكريم كتاب وعيد وتهديد ولا ينظر فيه إلا للعقاب  والنار وجهنم وغير ذلك مما يجعل البعض محبطا ويظل خائفا من الله طوال الوقت.
معلوم أن للمؤمن جنحان يحلق بهما جناح اخوف وجناح الرجاء وهذان الجناحان يجعلانه يستقيم في  مشيته ويعتدل في أداء عبادته فإن هو مال لأحدهما اعوج سيره وتعسرت خطاه وبهذا يغلب الوعد أو الوعيد.
ومن ينظر في القرآن يجد آياته منثورة تظهر هذا وذاك ولا تقف مع أحد الجانبين ضد الآخر فالقرآن فيه نصوص تدعو للوعد والجنة والفوز والفلاح والنصرة كما اشتملت آياته على الوعيد والتهديد والمؤمن الحق هو من يأخذ بهما في اعتدال وتوسط .

أسباب الخوف من الله:
الخوف من الله صفة محمودة لكن لابد من فهمه في وضعه الصحيح بأن يكون خوفك من الله باعثا لك على العمل لأن تدع الخوف يتملك ولا تنظر إلى الله إلا على أنه المنتقم الجبار العزيز وغير ذلك من صفات القوة؛ فالله تعالى كما أنه  منتقم فهو عفو  رؤوف  رحيم وهذا الفهم هو الذي يعدل المسير إلى الله تعالى، وللخوف بشكله الخاطئ أسباب منها:
-أسلوب بعض الدعاة الذي يعتمد على إظهار الوعيد فقط.
-فهو ظاهر النصوص دون بواطنها وأغراضها.
-الفهم الخاطئ لنصوص التهديد فهي تحمل في مضمونها الحث على العمل.
-التأثر بخطاب البعض والذي لا يفهم منه إلا الوعيد والتهديد وعلى الصوت وسيلة لدى البعض.

نصوص القرآن تدعو للتفاؤل:
كثيرة هي النصوص القرآنية التي تبعث على الأمل وتدعو للتفاؤل ومن يتأملها ينشرح صدره ويسير إلى الله برغبة دون خوف يتملكه.. ومن هذه النصوص ما يلي:
1 ‏( ﻻ ﺗﺪﺭﻯ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻣﺮﺍً ‏)
2 ‏( ﻭﻟﺴﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺮﺿﻰ ‏)
3 ‏( ﺇﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻳﺴﺮﺍ ‏)
4 ‏( ﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎ ‏)
5 ‏( ﻭﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ ﻭﻋﺴﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﺒﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻫﻮ ﺷﺮ ﻟﻜﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ‏)
6 ‏( ﻭﺍﺻﺒﺮ ﻟﺤﻜﻢ ﺭﺑﻚ ﻓﺈﻧﻚ ﺑﺄﻋﻴﻨﻨﺎ ‏)
7 ‏( ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺳﺘﺠﺐ ﻟﻜﻢ ‏)
8 ‏( ﺃﻣﻦ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻩ ﻭ ﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﺴﻮﺀ ‏)
9 ‏( ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻗﺪﻳﺮ ‏)
10 ‏( ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﻫﻴﻦ ‏)
11 ‏( ﻭﺃﻟﻒ ﺑﻴﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻔﻘﺖ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﺎ ﺃﻟﻔﺖ ﺑﻴﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻟﻒ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺣﻜﻴﻢ ‏)
12 ‏( ﻭﻋﺴﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮﺍً ﻛﺜﻴﺮﺍً ‏)
13 ‏( ﻭﻻ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻧﻲ ‏)
14 ‏( ﻭﻻ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻴﺄﺱ ﻣﻦ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ ‏)
15 ‏( ﻗﻞ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ‏)
16 ‏( ﻓﺼﺒﺮ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺗﺼﻔﻮﻥ ‏)
17 ‏( ﻭﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﻚ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﻋﻨﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﺟﻴﺐ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺪﺍﻉ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻥ ‏)
18 ‏( ﻭﺃﻓﻮﺽ ﺃﻣﺮﻱ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﻴﺮٌ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩ ‏)
19 ‏( ﻓﻨﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﺄﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭ ﻧﺠﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻧﻨﺠﻲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ‏)
20 ‏( ﻭﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻧﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺗﻮﺳﻮﺱ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ‏)
21 ‏( ﺇﻥ ﻳﻨﺼﺮﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻼ ﻏﺎﻟﺐ ﻟﻜﻢ ‏)
22 ‏( ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺎﻑ ﻋﺒﺪﻩ ‏)
23 ‏( ﺭﺑﻲ ﺇﻧﻲ ﻣﺴﻨﻲ ﺍﻟﻀﺮ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ‏)
24 ‏( ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻣﺮﻩ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﺷﻴﺌﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻛﻦ ﻓﻴﻜﻮﻥ ‏)
25 ‏( ﺛﻢ ﻗﺴﺖ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻰ ﻛﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺃﺷﺪ ﻗﺴﻮﺓ ﻭﺇﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﻩ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻔﺠﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ﻭﺇﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﻘﻖ ﻓﻴﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺇﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﻬﺒﻂ ﻣﻦ ﺧﺸﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﺎﻓﻞٍ ﻋﻤﺎ ﺗﻌﻤﻠﻮﻥ ‏)
26 ‏( ﻓﻘﻠﺖ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ ﺭﺑﻜﻢ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻏﻔﺎﺭﺍ ﻳﺮﺳﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﺪﺭﺍﺭﺍ ﻭ ﻳﻤﺪﺩﻛﻢ ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ ﻭ ﺑﻨﻴﻦ ﻭ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻜﻢ ﺟﻨﺎﺕ ﻭ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻜﻢ ﺃﻧﻬﺎﺭﺍ ‏)
27 ‏( ﻗﻞ ﻟﻦ ﻳﺼﻴﺒﻨﺎ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻴﺘﻮﻛﻞ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ‏)
28 ‏( ﺭﺑﻲ ﻻ ﺗﺬﺭﻧﻲ ﻓﺮﺩﺍ ﻭﺃﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺭﺛﻴﻦ ‏)
29 ‏( ﺃﻻ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ‏)
30 ‏( ﺭﺑﻲ ﺇﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﻓﻘﻴﺮ ‏)
31 ‏( ﻫﻞ ﺟﺰﺍﺀ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﻻ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ‏)
32 ‏( ﺇﻧﻤﺎ ﺃﺷﻜﻮ ﺑﺜﻲ ﻭﺣﺰﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ‏)
33 ‏( ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺑﺪﻋﺎﺋﻚ ﺭﺑﻲ ﺷﻘﻴﺎ ‏)
34 ‏( ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭ ﻧﺮﺍﻩ ﻗﺮﻳﺒﺎ ‏)
35 ‏( ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺣﺎﻓﻈﺎ ﻭﻫﻮ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ‏)
36 ‏( ﻓﺪﻋﺎ ﺭﺑﻪ ﺃﻧﻲ ﻣﻐﻠﻮﺏ ﻓﺎﻧﺘﺼﺮ ‏)
37 ‏( ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻓﺒﺸﺮﻧﺎﻫﺎ ‏)
38 ‏( ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭﻧﺠﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻢ ‏)
39 ‏( ﺍﻋﺒﺪ ﺭﺑﻚ ﺣﺘﻲ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ‏)
40 ‏( ﻭﻟﻘﺪ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﻳﻀﻴﻖ ﺻﺪﺭﻙ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﺴﺒﺢ ﺑﺤﻤﺪ ﺭﺑﻚ ﻭﻛﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺟﺪﻳﻦ ‏)
41 ‏( ﻳُﺪﺑﺮ ﺍﻷﻣﺮ ‏)
42 ‏( ﻓﻤﺎ ﻇﻨﻜﻢ ﺑﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ‏)
43 ‏( ﺇﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﺧﻴﺮﺍ ﻳﺆﺗﻜﻢ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻜﻢ ﻭ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻜﻢ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ ‏)
44 ‏( ﻣﺎ ﻭﺩﻋﻚ ﺭﺑﻚ ﻭﻣﺎ ﻗﻠﻰ ‏)
45 ‏( ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﺇﻧﺎ ﻣﻨﺠﻮﻙ ).
وبعد فالمؤمن الحق هو الذي يوازن في مسيره بين الوعد والعديد بين الثواب والعقاب بين الجنة والنار.

الكلمات المفتاحية

القرآن الوعد الوعيد الترغيب والتهديد الخوف والرجاء الفهم الصحيح للقرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لماذا يتصور البعض أن القرآن الكريم كتاب وعيد وتهديد ولا ينظر فيه إلا للعقاب والنار وجهنم وغير ذلك مما يجعل البعض محبطا ويظل خائفا من الله طوال الوقت.