أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

الضويني : هكذا تصدي الأزهر لمحاولات الفتك بقيم المجتمع وأخلاقياته، وتفتيت وحدة الأسرة وتماسكها

بقلم | علي الكومي | الاحد 04 ابريل 2021 - 11:01 م

شارك فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهرالشريف، اليوم الأحد، في حوار مفتوح مع طلاب جامعة الفيوم بعنوان (الأسرة المصرية حقوق.. وواجبات)، بحضور الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، والدكتور نظير عياد، أمين عام مجمعالبحوثالإسلامية، ولفيف من قيادات ورموز المحافظة وعلماء الأزهر الشريف.

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن بناء أسرة مصرية سليمة وواعية كفيل بتقدم الوطن ورفعته، مضيفًا أن الأسرة ستظل دائمًا صمام الأمان للمجتمعات، وستبقى حامية له من الآفات الخطرة التي فتكت بمجتمعات أخرى تقلص فيها دور الأسرة في التربية والتوجيه الاجتماعي إلى حد كبير، بسبب انهيار القيم والمفاهيم التي تقوي روابط الزوجية والقرابة وبر الوالدين وصلة الأرحام وإدارة الحياة الزوجية على نحو شرعي.

الأزهروالحفاظ علي كيان الأسرة المصرية

وأضاف وكيل الأزهر أن الأسرة المصرية تعرضت في الفترة الأخيرة إلى موجة من الهجمات الشرسة بعضها نتاج التكنولوجيا المتطورة التي استطاعت أن تؤثر سلبًا على بنيان الأسرة وتماسكها وتواصل أفرادها وتأثير بعضهم في بعض، ولعل هذا الخطر الداهم الذي يواجهنا يفرض على مؤسسات الدولة جميعها تحديًا كبيرًا.

وأوضح وكيل الأزهر خلال لقائه بطلاب جامعة الفيوم، اليوم الأحد، أن الأزهر الشريف مؤسسة تعليمية تربوية تعمل على حماية الأسرة وتحقيق الأمن المجتمعي الشامل الذي يؤدي إلى التقدم والتنمية، مؤكدًا أنَّ الأزهر لم يقف مكتوف الأيدي أمام تلك الظواهر الاجتماعية التي تحاول الفتك بقيم المجتمع وأخلاقياته، وتؤثر في وحدة الأسرة وتماسكها، فأسهم في سبيل ذلك بكل ما يملك من أدوات ووسائل حديثة عبر الفضائيات والإنترنت واللقاءات المباشرة وغيرها؛ إيمانًا منه بأهمية الحفاظ على كيان الأسرة.

وأكد الدكتور الضويني أن الأزهر يواصل العمل على مواجهة الظواهر السلبية التي صارت تهدد الأسرة، وفي مقدمتها ظاهرة الطلاق، التي لا تهدد أسرة واحدة وإنما تهدد مجتمعًا بأكمله، وتبدد مقدراته، وتهدر إمكانياته، لذا فقد بادر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بإنشاء «وحدة لم الشمل» التي تدخلت فيما يزيد على عشرين ألف نزاع أسري في الفترة من عام 2018م حتى يومنا هذا، وشكل المركز -بعد حصر معظم أسباب ظاهرة الطلاق- لجنة خاصة لوضع مادة علمية تعالج هذه المشكلات، وتعمل على إزالة أسباب الخلاف التي تؤدي إلى التفكك الأسري وتشرد الأبناء.

الأزهر وتنشئةالأجيال تنشئة سليمة

وبيّن فضيلته أن الأسرة التي تبني الأوطان والمجتمعات هي الأسرة المتمسكة بعقيدتها الإسلامية السمحة قولًا وسلوكًا، المعتزة بانتمائها لأمتها العربية والإسلامية، المستوعبة لأصول دينها والمحافظة على الالتزام به، المنفتحة على العالم المعاصر بصدر رحب، وعقل ناضج، تستفيد من تقدمه بما لا يتعارض مع عقيدتها وما تحمله من قيم نبيلة.

اقرأ أيضا:

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

واختتم وكيل الأزهر بأننا نتطلع إلى تنشئة سليمة لأجيال القرن الحادي والعشرين الذي سيكون في سباق مع الزمن، وسيواجه تحديات جسيمة في ظل طغيان القيم المادية على القيم المعنوية وفي ظل التقدم التقني الذي صار يقفز قفزات خيالية، وهدفنا أن تخرج هذه الأجيال مؤهلة ومشاركة مع الآخرين، لا مستهلكة فحسب، وليكون لها دور في صنع القرار المصيري على الأقل في نطاق أسرته ثم مجتمعه، ومتسلحين بالقيم الروحية والمعنوية التي تحدد معالم شخصياتهم الإسلامية.



الكلمات المفتاحية

الأزهر الشريف محمد الضويني جامعة الفيوم الازهر والحفاظ علي الأسرة الازهر وتنشئة الاجيال

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إن بناء أسرة مصرية سليمة وواعية كفيل بتقدم الوطن ورفعته، مضيفًا أن الأسرة ستظل دائمًا صمام الأمان للمجتمعات، وستبقى حامية له من الآفات الخطرة التي فتك