أخبار

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

هل للعمل الصالح شروط؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 09 ابريل 2021 - 01:46 م


لكل أمر في هذه الدنيا بالتأكيد ضوابط تحدده، ومن ذلك فإن للعمل الصالح ضوابط وشروط تبينه وتحدده، يجب على كل مسلم أن يتبعها ويعرفها كل المعرفة، حتى لا يقع في مأزق أو في مشكلة.


أولى شروط العمل الصالح، هو الإخلاص لاشك فحتى يكون عملك أيها المسلم، صالحًا ونافعًا اجعل لنفسك رصيدًا من الصلاح الذاتي، الذي يبدأ بتحقيق الإخلاص واستحضار النية الصالحة لربك في عملك، قال تعالى: «وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ» (البينة: 5)، وقال عز وجل على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: «قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ» (الأنعام: 162، 163).


الأسوة الحسنة


الشرط الثاني في إتيان العمل الصالح يرتبط بالأسوة الحسنة، وبالتأكيد ليس هناك أسوة حسنة أفضل وأعظم من قدوتنا ونبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، فرسولنا هو القدوة لنا في أعمالنا وحركاتنا، وهو النموذج الذي ينبغي أن يوضع أمام الأعين عند الحركة والبذل، قال تعالى في شأنه: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا» (الأحزاب: 21).


وقد بينت سورة الكهف كيفية الوصول إلى العمل الصالح وهو مرتبطًا بالإخلاص واتباع القدوة الحسنة، قال تعالى: «قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا» (الكهف: 110).

اقرأ أيضا:

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة


الإتقان


الركن الثالث الهام جدًا في إتمام العمل الصالح يعتمد على الإتقان والجودة، فلا يُعدّ العمل بعد الإخلاص والاتباع عملا صالحًا إلا إذا أتقنه المؤمن حين يعمل، فإن ذلك من متطلبات العمل الصحيح، ولذا وجدناه صلى الله عليه وسلم يحض على إتقان الأعمال وجودتها، حتى وهو في أشد اللحظات صعوبة على نفسه، وهو يدفن ولده إبراهيم عليه السلام، فقال لأصحابه حينها حين تركوا ثغرة في القبر: «إِن الله جل وعز يحب إِذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه».


كل ذلك يدور في فلك واحد وهو إفادة البشرية جميعًا، فلقد رغب النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، في البذل لصالح البشرية وغير البشرية في العطاء والبذل، ففي الحديث: «إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها»، وفي الحديث الآخر: ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كانت له صدقة»، إذن فعملك الصواب هو عمل النفع للآخرين؛ سواء انتفع به إنسان أو طير أو حيوان.


أيضًا تذكر أن العمل الصالح لا يمكن أن يلهي عن العبادات كالصيام والصلاة في وقتها، قال تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا» (مريم: 96).

الكلمات المفتاحية

الأسوة الحسنة هل للعمل الصالح شروط؟ الإتقان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لكل أمر في هذه الدنيا بالتأكيد ضوابط تحدده، ومن ذلك فإن للعمل الصالح ضوابط وشروط تبينه وتحدده، يجب على كل مسلم أن يتبعها ويعرفها كل المعرفة، حتى لا يق