أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

صدقك مع الله.. الوديعة التي تستردها يوم القيامة

بقلم | عمر نبيل | الاحد 18 ابريل 2021 - 10:13 ص


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: ﴿‏هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ﴾، في الدنيا قد تتهم بالكذب ، وقد يشك بنيتك .. لكن تأكد أن صدقك مع الله عز وجل لن يذهب هباءً.. إذن فالصدق هو الوديعة التي يستردها المؤمن يوم القيامة، وتكون هي النجاة والفوز العظيم.. وفي ذلك يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: «ليس للعبد شيء أنفع من صدقه ربه في جميع الأمور مع صدق العزيمة، ومن صدق الله في جميع الأمور صنع الله له فوق ما يصنع لغيره»، وقد مدح الله تعالى النبيين عليهم الصلاة والسلام بالصدق في أكثر من موضع بالقرآن الكريم، فقال تعالى: « وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا » (مريم: 54)، وقال أيضًا: « وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا » (مريم: 41).


الأمانة التي لا تضيع


إذن الصدق هو الأمانة التي لا يمكن أن تضيع أبدًا، فإذا بك ائتمنت أحدهم على شيء ما، وأنت موقن في أنه لن يضيعه، فكيف بالله تأتمنه على صدقك، فكيف به يضيعك؟.. وكان الصدق إحدى الصفات التي عرف بها نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم قبل البعثة: ((إنك لتصدق الحديث))، كما أمر الله المؤمنين أن يكونوا مع الصادقين، فقال تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ » (التوبة: 119)، أي: في أقوالهم وأفعالهم وجميع أحوالهم، والصدق التزام بالعهد ، كقوله تعالى : «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ» (الأحزاب/23) ، والصدق نفسه بجميع معانيه يحتاج إلى إخلاص لله عز وجل ، وعمل بميثاق الله في عنق كل مسلم ، قال تعالى : « وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً * لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ » (الأحزاب/7 ، 8).

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

الصفة التي لا تقع


ولأن الصدق هو الطريق إلى الله عز وجل، فقد أجاز رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم أن يقع من المؤمن ما لا يحمد من الصفات ، غير أنه نفى أن يكون المؤمن ممن يقع في الكذب ، لاستبعاد ذلك منه ، وقد سأل الصحابة فقالوا: (يا رسول الله أيكون المؤمن جبانـًا ؟ قال : « نعم » ، فقيل له : أيكون المؤمن بخيلاً ؟ قال : «نعم »، قيل له : أيكون المؤمن كذَّابـًا ؟ قال : « لا ».


فالصدق سمة جميلة يجب على كل مسلم أن يتسم بها، ولذلك يقول صلى الله عليه وسلم : «عليكم بالصدق ؛ فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ، ويتحرى الصدق ، حتى يُكتب عند الله صديقا» ، وكذلك شأن الكاذب في السقوط إلى أن يختم له بالكذب : «وإياكم والكذب ؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ، ويتحرى الكذب ، حتى يكتب عند الله كذابا».

الكلمات المفتاحية

الصدق مع الله هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ أيكون المؤمن كذَّابـًا ؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: ﴿‏هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ﴾، في الدنيا قد تتهم بالكذب ، وقد يشك بنيتك .. لكن تأكد أن صدقك مع